hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

سفيرة تشيكيا جالت في دير النساك والحبساء الموارنة والوادي المقدس

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 15:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جالت سفيرة تشيكيا ميكاييلا رونكوف في دير النساك والحبساء الموارنة في الشرق (مار أنطونيوس قزحيا) والوادي المقدس، وتفقدت المواقع الدينية والأثرية. رافقها في الجولة منسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي-الإسلامي في الشمال وعضو اللجنة في العالم العربي الصحافي جوزف محفوض، وكان في استقبالهم رئيس الدير الأب مخايل فنيانوس وجمهور الرهبان.

المحطة الأولى كانت في كنيسة الدير الأثرية حيث تفقدت جرن العماد المقدس وذخائر قديسي لبنان وقبب الأجراس الثلاثة التي ترمز إلى الآب والابن والروح القدس، ثم المغارة العجائبية حيث أدهشتها الطناجر التي ترمز إلى أحشاء المرأة بحسب العادات القديمة، بعدها تفقدت مائدة الدير التي تضم مئة راهب، وهي من أكبر الاديار في الرهبانية، ثم استقبلها الأب الرئيس في الصالون الكبير حيث قدم لها الضيافة اللبنانية من منتجات الدير في عين بقرة ومشمشايا. ودونت كلمة في السجل الذهبي للدير عبرت فيها عن سرورها لهذا الصرح الديني والوطني، وتفقدت المطبعة الأولى في العالم العربي التي طبعت أول كتاب باللغة السريانية، وهو موجود في المكتبة العامة في جامعة الروح القدس- الكسليك، بعدها مكتبة الدير والمتحف، وتفقدت أيضا عصا الملك لويس التاسع وعصا الأب موسى السبعلي التي ضرب فيها المتصرف رستم باشا الذي تآمر على الرهبان، وعصا الرعاية للاباتي يوسف رفول وصندوق السيدة جرمان الفرنسية والاسلحة القديمة والعدة الزراعية وغربال القمح، كما قدم لها الأب الرئيس فيلما وثائقيا عن تاريخ الدير. بعدها تفقدت قاعة الحبيس أنطونيوس شينا ومحبسة مار بيشاي الأثرية التي عاش فيها بطاركة آل الرزي عندما كانوا نساكا، قبالة محبسة مار بولا المطلة على الطاحون ومدافن الرهبان. وكانت المحطة الأخيرة في واحة الدير مقابل محبسة مار مخايل المطلة على مغارة يوسف بك كرم.

وقبل مغادرتها، شكرت السفيرة رونكوف رئيس الدير والرهبان على استضافتها ومحفوض على مرافقتها.

  • شارك الخبر