hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مراد: النازحون سيعودون الى سوريا مع بدء اعادة اعمارها

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 15:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير السابق عبد الرحيم مراد مدينة النبطية، وكانت محطته الاولى في السراي الحكومي، حيث استقبله محافظ النبطية القاضي محمود المولى، في حضور نائب رئيس الجامعة الدكتور ناصيف ابو ناصيف ومدير فرع الجامعة في النبطية الدكتور وائل رباح والمستشار الاعلامي لمراد جهاد مراد.

وأشاد المولى بتاريخ مراد "الوطني والقومي"، وقال: نعتز به وبمعرفتنا له والعمل معه في اكثر من مجال. وهو سبق الجميع في النبطية على الصعيد الاكاديمي من خلال المؤسسات التربوية الجامعية الرائدة التي نشد على ايادي العاملين فيها، ونتمنى لها التوفيق".

ورد مراد بكلمة قال فيها: "نعتز بزيارتنا لمحافظ النبطية القاضي محمود المولى المقدام الشجاع وهو رجل من رجالات الدولة ونحتاج الى امثاله".

أضاف: "علينا أن نهتم بلقمة عيش المواطن الكريم الذي يدفع فاتورتين عن الكهرباء، ونتمنى على الدولة القيام بورشة عمل لتحسين الاوضاع لان المواطن لا له الاستمرار على هذا الشكل".

وتابع: "الامن مستقر والحمد لله، الجيش اللبناني حقق النصر جنبا الى جنب مع المقاومة وبالتعاون مع سوريا ونسقا مع سوريا في تلك المعركة وهزما داعش التي كانت تسعى لاقامة دولة داعشية في لبنان. ونحن دائما نقول ان هناك مؤسستين هما صمام الامان في لبنان: الجيش اللبناني والمصرف المركزي، ويجب ان نحافظ عليهما وندعمهما".

وقال: "اقليميا الوضع في سوريا يتحسن والامور تستقر وهناك مشروع اعادة الاعمار في سوريا، وهذا يؤكد ان الانماء سيطال سوريا ومن المؤكد انه سيطال جار سوريا لبنان، وهناك كلام عن 400 مليار دولار لاعادة اعمار سوريا، والعديد من اللبنانيين يتهيأون من خلال الشركات للمساهمة في اعادة اعمار سوريا الذي حين يبدأ يعود النازحون الى بلادهم للعمل فيها. كذلك لن يبقى لبناني في لبنان الا وسيشارك في الاعمار من خلال فرص العمل، والسوري سيعود تلقائيا الى بلاده".

أضاف: "للاسف، الهجمة البربرية على سوريا طالت كل المدن السورية وهي تحتاج الى 15 سنة لاعادة الاعمار، ولن يبقى سوري في العالم الا وسيعود الى بلاده ليعمل فيها، واكثر من نصف اللبنانيين سيعملون في سوريا".

ودعا الى "فتح الطريق بين لبنان وسوريا لتصريف الانتاج الزراعي اللبناني"، وقال: "نهنىء المندوب الكويتي الذي طرد المندوب الصهيوني، وهذا هو الموقف الصحيح والقضية الفلسطينية هي القضية العربية الاولى، وعلى كل الدول العربية ان تعود من جديد لتلمس ان العدو الصهيوني لن يرضى لنا ان نستقر. من هنا علينا التنسيق العربي بين بعضنا البعض لمواجهة المخاطر الاسرائيلية التي تتهدد العرب والمسلمين".
 

  • شارك الخبر