hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مستوصف خيري للهلال الأحمر القطري في عرسال

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 12:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحت رعاية بلدية عرسال وبالتنسيق مع الجمعية الطبية الإسلامية، وقّعت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان اتفاقية للمباشرة بتجهيز مستوصف خيري في بلدة عرسال البقاعية، يتخطّى تقديم الرعاية الصحية الأولية إلى مرحلة المتابعة والرعاية ذات الجودة العالية، ويسدّ ثغرة طبية أساسية لدى اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف. جرى توقيع الاتفاقية خلال لقاء عُقد في مكتب البعثة في بيروت، ضمّ رئيس الجمعية الطبية الدكتور محمود السيد ورئيس بلدية عرسال باسل الحجيري ومدير البرامج في البعثة حسين حمدان والمعنيين لدى الجهات الثلاث.
السيد
واعتبر السيد أن "إنشاء المستوصف فرصة تاريخية مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري، السبّاقين في دعم النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والمجتمع اللبناني، وفي الوقوف بجانب اللاجئين حول العالم". وقال: "شرف لنا أن نتعامل أيضاً مع رئيس بلدية عرسال في سبيل خدمة الإنسان، لا سيما العرسالي، حيث النقص في الخدمات الصحية والاجتماعية في هذه البلدة الحدودية، وحيث التقصير الرسمي والشعبي الهائل". ورأى السيد في توقيع الاتفاقية "خطوة مباركة لإعلاء الصرخة حول الحاجات الملحّة في عرسال، وللمساهمة في تجهيز هذا المستوصف"، آملاً "استمرار التعاون لأن عرسال تستحق الأفضل".
الحجيري
وأشاد الحجيري بـ"الاتفاقية التي تجمع أهل الخير"، مشيراً إلى أن "الهلال الأحمر القطري يعدّ من أبرز الجمعيات التي تركت بصمة مهمّة في عرسال، إن لناحية دعم أهل البلدة أو إخواننا السوريين، وهو من أصحاب الأيادي البيضاء خلال المحطات الصعبة وعمليات الطوارئ والإغاثة، حيث عملت فرق الهلال بطريقة منتظمة لتوفير الاحتياجات الإنسانية للنازحين". ونوّه بـ"جهود الجمعية الطبية وفريقها المقدام الذي لم يتوانَ عن إسعاف النازحين والمقيمين في عرسال"، مؤكّداً أن "المستوصف هو من أسمى وأرقى الأعمال الإنسانية التي ستساهم في سدّ ثغرة طبية. ونحن بدورنا، كبلدية، نبارك ونشجّع هذا التعاون وجاهزون لأي مساعدة، حيث أنّ همّنا الأوحد هو الإنسان بغض النظر عن زواريب السياسة".
حمدان
بدوره، قال حمدان: "منذ تأسيس البعثة في لبنان، كانت الحاجة الصحيّة من أمسّ الحاجات في عرسال. ونحن اليوم ننتقل من دعم المراكز الصحية إلى إيجاد مركز متخصّص في عرسال يقدّم رعاية صحية ذات جودة عالية، ووفق بروتوكولات عالمية، لأن صحة المرضى تتطلّب المتابعة المستمرة، سواء للحوامل أو كبار السّن والأطفال ".
 وإذ شكر "البلدية والجمعية الطبية على هذا التعاون المشرّف"، أكد "أننا جسد واحد لخدمة المجتمع المضيف والنازحين السوريين، كما أن البعثة سوف تواصل مشاريعها الإغاثية والتنموية، ولعلّ أبرز هذه المشاريع: مشروع إدارة النفايات الذي نعلن التزامنا به، ومشروع درء السيول بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي." وأكد أن "بلدة عرسال تأتي ضمن أولويات المشاريع المستقبلية للبعثة".

  • شارك الخبر