hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

السفير الصيني زار السعودي وغرفة صيدا: نؤيد لبنان في مكافحته الإرهاب

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 15:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار سفير الصين وانغ كيجيان رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي، على رأس وفد من السفارة، يرافقه رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني-الصيني علي العبد الله، في حضور محمد العبدالله ومنسقة استراتيجية التنمية المستدامة في مؤسسة الحريري هبة حنينة.
وبعد عرض الأوضاع في صيدا والعلاقات المشتركة، قدم السعودي للسفير الصيني درعا تقديرية لمناسبة زيارته المدينة والقصر البلدي.

إثر الزيارة سئل كيجيان عن تقييمه للوضع السياسي في لبنان، فأجاب: "منذ العام الماضي بعد انتخاب رئيس للجمهورية وانتخاب رئيس للحكومة يتجه الوضع السياسي نحو الاستقرار، ولبنان لديه انتخاب برلماني في شهر أيار، ونتمنى ان يحافظ على الزخم السياسي ليحقق الاستقرار والامن والنمو والتطور".

وعن الخروق الاسرائيلية للبنان ولاسيما للجنوب، قال: "نحن نؤيد لبنان في جهوده للحفاظ على الاستقرار ووحدة اراضيه وسيادته، ونؤيد جهود لبنان في مكافحة الارهاب والحفاظ على الامن والاستقرار".

من جهته قال السعودي: "لقد تشرفنا بزيارة سعادة السفير الصيني لبلدية صيدا. وحين نذكر الصين إنما نذكر حضورها في مختلف البلاد العربية والعالم، واينما كان تجد الصناعة والألبسة الصينية. لقد زرت الصين أكثر من مرة، وإنني أهنئهم على سرعة إنجاز المشاريع، حيث يتم إنجاز جسر كبير في أقل من 24 ساعة، وشعب كهذا نرفع له القبعة، فأهلا وسهلا بسعادة السفير الصيني دائما في مدينة صيدا وان شاء الله تكون لنا لقاءات أخرى مثمرة نبحث فيها مشاريع محددة".

كذلك زار كيجيان رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح في مقر الغرفة في مدينة صيدا. وألقى صالح كلمة رحب في مستهلها بزيارة السفير الصيني عارضا العلاقة التاريخية بين البلدين والحجم الحالي للتبادل التجاري بين لبنان والصين وسبل تطوير العلاقات والمجالات المتاحة للتعاون بين رجال الاعمال واصحاب القطات المنتجة في الجنوب اللبناني ونظرائهم الصينيين.
وقال صالح: "إن العلاقات التجارية والاقتصادية تسير في اتجاه واحد، حيث أن الصادرات اللبنانية الى الصين لم تتخط سبعة ملايين دولار عام 2016 مقابل واردات من الصين بلغت نحو ملياري دولار".

وأضاف: "ان جنوب لبنان مميز في موقعة ومميز في دوره كسائر المناطق اللبنانية، وهناك حركة تجارية ناشطة بين رجال الاعمال الجنوبيين ونظرائهم الصينيين. واللقاءات والاتفاقيات التي عقدت بين الطرفين للترويج المشترك والتعاون في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد التي اطلقها الرئيس الصيني، تجعلنا نأمل ان يكون للبنان محطة مهمة في طريق الحرير الجديد وأن تتطور هذه العلاقات لصالح زيادة حجم الصادرات من المنتجات اللبنانية".

وختم صالح: "اننا نتطلع إلى العمل معا لإرساء قواعد العمل المشترك بين السفارة وغرفة صيدا في كل المجالات. ويمكن إنجاز ذلك من خلال تبادل الوفود التجارية وتشجيع إقامة الشركات والمشاريع المشتركة بين الصناعيين اللبنانيين وخصوصا الجنوبيين منهم ونظراءهم الصينيين والمشاركة في إقامة المعارض والمنتديات والندوات التي تنظم في كلا البلدين".

بدوره أعرب السفير الصيني عن استعداده لبذل كل ما أمكن لتطوير صيغ التعاون التجاري بين بلاده ولبنان، وخصوصا بين رجال الاعمال واصحاب القطاعات المنتجة في الجنوب اللبناني، عارضا برامج عمل السفارة في هذا المجال، ومنوها بدور الوحدة الصينية المشاركة في اطار قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان. كما قدم كيجيان شرحا عن اهمية اعادة احياء مشروع طريق الحرير بين الصين ودول المنطقة ومن بينها لبنان.

وتخلل الزيارة حوار بين السفير الصيني والحضور حول آفاق التعاون المستقبلي بين رجال الاعمال والقطاعات المنتجة في جنوب لبنان ونظرائهم الصينيين.
ثم جرى تبادل للهدايا التذكارية.  

  • شارك الخبر