وصف عضو “كتلة الكتائب” النيابية النائب فادي الهبر في اتصال مع “السياسة”، تصريحات الوزير جبران باسيل بـ”الرسائل المدروسة وغير الارتجالية والمنسقة بالمدى الستراتيجي الموجه من إيران”، متهماً “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” بخداع الرئيس سعد الحريري، بالابتعاد عن القضايا الخلافية المتعلقة بالأوضاع العامة في المنطقة، عن طريق تفعيل سياسة النأي بالنفس، خصوصاً بما يتعلق بمشاركة “حزب الله” بالحرب في سورية.
واعتبر لقاء باسيل بنظيره وليد المعلم في واشنطن، بأنه يندرج تحت عنوان شرعنة الوضع السوري من لبنان من دون حياء، مضيفاً إن باسيل من خلال هذا اللقاء كشف عن وجهه الحقيقي.
وقال: “بالأمس أراد أن يستتبع ذلك بحركة في الجبل، ليقول للناس ها نحن عدنا إلى سوق الغرب، من دون أن يخبرنا كيف خرج منها، متعمداً المس بقدسية المصالحة التي أرساها البطريرك صفير والنائب وليد جنبلاط في أغسطس العام 2001، التي كانت قد سبقتها الوثيقة الوطنية التي وقعها الرئيس أمين الجميل ونجله المرحوم بيار مع جنبلاط في المختارة أيضاً في العام 2000، التي مهدت لثورة الأرز وخروج الجيش السوري من لبنان في العام 2005، مؤيداً كلام النائب شهيب اعتبار المصالحة خطاً أحمر.
وحذر باسيل من اللعب على الوتر الطائفي، “فأهل الجبل متصالحون وليسوا بحاجة إلى نصائح من هذا الطرف أو ذاك”.
ودعا وزير الخارجية إلى إعطاء صورة عن العهد غير التي يطالعنا بها في كل مرة، بدل التلهي بالأمور الثانوية، من أجل مقعد نيابي بالزائد أو بالناقص.
"السياسة"
أخبار ذات صلة
