hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

ورشة عمل حول قانون العمل والضمان الإجتماعي في طرابلس

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 10:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نظمت "رابطة المرأة العاملة في لبنان" بالتعاون مع "أبعاد" ورشة عمل حول قانون العمل والضمان الإجتماعي في مقر نادي موظفي مصفاة طرابلس بحضور رئيسة المجلس النسائي اللبناني رئيسة الرابطة إقبال مراد دوغان ومندوبة الشمال حنان ضناوي آغا وأعضاء الرابطة ومشاركات من مختلف مناطق الشمال.

وألقت مندوبة الشمال حنان ضناوي آغا كلمة في الافتتاح عرفت فيها بالنشاطات التي تقوم بها الرابطة في مختلف مجالات العمل الإجتماعي في طرابلس والشمال في إطار تمكين المرأة للوصول إلى المراكز القيادية، إضافة إلى تنظيم ورش العمل والندوات والمؤتمرات لتحفيز المرأة على المشاركة في صنع القرار داخل المجتمع لتعزيز التنمية المستدامة والإنماء الإقتصادي.

ونوهت بدور بلدية طرابلس في تلبية قرار الرابطة في إطلاق إسم المرحومة الدكتورة فاطمة البدوي مؤسسة الرابطة في الشمال على أحد شوارع المدينة تكريما لما قدمته من جهود لتفعيل دور الرابطة.

وتحدثت دوغان فاشادت بعطاءات الراحلة الدكتورة بدوي كرائدة للعمل الإجتماعي والتطوعي، وأشارت إلى أن النشيد الوطني اللبناني أطلق قبل الإستقلال وكان إنشاده مختصرا على الذكور في حين ان دور المرأة كان يتمحور حول الأعمال المنزلية، وقالت:"دور المرأة في الأعمال المنزلية نحن لسنا ضده ولكن من حقها ان تشارك في جميع القضايا الوطنية، واتمنى على السيدات إذا كن يردن الدخول إلى الندوة النيابية أو السعي للحصول على أي مركز قيادي عليهن التقدم بطلب إجراء التعديل على النشيد الوطني لاسيما بخصوص الفقرة التي تقول (منبت للرجال) فقط بل هو موطن اللبنانيين جميعا ذكورا وإناثا، هو (منبت للإنسان)، بدلا من العبارة السابقة، ففي كندا مثلا تم تغيير مماثل للنشيد الوطني الكندي لأنه كان يتضمن عبارات ضد "الجندر" الذي يعني بأن الوظائف الإجتماعية يحددها المجتمع وليست من مكونات الجينات، وتمنت على الرئيس نجيب ميقاتي أن يتبنى هذا الموضوع ومتابعته.

أضافت: "لقد أكدت الأديان السماوية بأن الله خلق الرجل والمرأة سواسية وكذلك أشارت إلى ذلك كل شرائع حقوق الإنسان، وليس هناك أفضلية لأحد على آخر إلآ بمقدار عمله وإنتاجه، ونحن نعمل بإتجاه كيف نعيد للنساء دورهن الفاعل فنحن مسؤولات أمام وطننا وأمام مجتمعاتنا وأجيالنا ويجب من الآن وصاعدا أن لا نستمر في السكوت عن أخذ دورنا في متابعة قضايا بلدنا، فمنذ تأسيس لبنان حتى اليوم الرجال هم الذين يستلمون القيادة، فأين أصبحنا؟ البلد في حالة إنهيار إقتصادي ومادي".

وتابعت: "نحن لدينا حقوق وعلينا واجبات فلتكن لنا القدرة بإعطاء الرأي كما نراه في عقولنا وتفكيرنا لا كما يفرضه زوجك أو ولدك او أخوك، وأنت أيتها المرأة عليك التفكير قبل الإقتراع وأنت حرة يإختيار من تقترعين له او لها، وعلينا أن نعطي المجال للنساء ليتمكن من أخذ أدوارهن داخل المجلس النيابي وخارجه من خلال فرض النساء الكفوءات على اللوائح، واللائحة التي لا تضم النساء لن ننتخبها واللائحة التي فيها نساء سنحاول إعطاءها الصوت التفضيلي".

ثم كانت ورشات عمل فتناولت مسؤولة الإتصالات والعلاقات مع النقابات والجمعيات رضا مدلل موضوع "قانون العمل اللبناني ووضع المرأة فيه" بهدف أن تكون المشاركات قادرات على معرفة حقوقهن وواجباتهن من خلال أهمية العمل ومعرفة مضمون قانون العمل. كما توقفت عند اهمية العمل في النشاط الإقتصادي والإجتماعي وما يفرضه الدستور اللبناني بحظر التمييز بين الرجل والمراة، وتناولت المواد المتعلقة بإستخدام النساء عامة والحامل منهن بشكل خاص ودورهن في النقابات، وشددت على تحقيق مطالب المرأة العاملة من خلال النصوص القانونية".

وتحدثت ناديا بواب عيسى من رابطة المرأة العاملة في لبنان حول "قانون الضمان الإجتماعي ووضع المرأة فيه"، فتناولت نشأة الضمان الإجتماعي وتعريفه وتكوينه وفروعه وحق الإنسان بضمان المرض والأمومة وطوارىء العمل والأمراض المهنية بإنتظار صدور المراسيم الخاصة بذلك، كما تناولت نظام التقديمات العائلية والتعليمية ونظام تعويض نهاية الخدمة.

واشارت إلى عدة توصيات منها تفعيل صندوق الضمان وزيادة تقديماته وتنفيذ تعويض الأمومة وإفادة المضمونة من التعويض العائلي والضمان الصحي عن زوجها غير المضمون دون شروط، وإفادة العمال والعاملات في المجالات الزراعية والحرفية وخدمة المنازل من تقديمات فروع الضمان الإجتماعي.

وأعقب ذلك نقاش حول هذه الموضوعات ومن ثم تقييم ورشات العمل فتوزيع الشهادات على المشاركات، وأقيم بالمناسبة حفل غداء.
 

  • شارك الخبر