ليس له عطلة خاصة أو رسمية لكنه بات كل سنة على رزنامة المحبين. تجمع ليلة ميلادها التناقضات والتباينات والتيارات التي لا تجتمع في الأضحى أو الميلاد أو الفطر أو الفصح.

عيد الاعلامية ريما نجيم كان لافتاً السنة بأنضمام رئيس حزب الكتائب الشيخ سامي الجميل وزوجته الى حلقة صداقات الـ"رمروم" بعد أن كرمتها الكتائب وكرمت رئيسها في حلقة من "أوائل" من سمعها ظن أن نجيم تحاوره من "صوت الحرية والكرامة"...
أستطاعت الـ"ريما" أن تجمع ديو أيام زمان "مين حبيبي أنا" وائل كفوري ونوال الزغبي وهما جلسا طوال السهرة يدردشان ويضحكان ضحك "مطربين كبيرين معا".
وائل سهر "من أجل عينيها" أي ريما، وغنى لها شابكاً يده بيدها لقطع قالب الحلوى وظهر كأنه أحد أفراد عائلتها.
طاولة ميلاد صاحبة العيد جمعت أيضاً صديقتها عضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين ومديرة أخبار الجديد مريم البسام، والمصمم نيكولا جبران، والمخرج كميل طانيوس، ومن الاعلاميين: بولا يعقوبيان ونيشان، وهشام حداد، ولارا لحد، من صديقات ريما بعد خروجها من الـ"أم تي في" كما حين كانت نجيم في الـ"أم تي في"، الى الممثلتين سيرين عبد النور وزوجها، ونادين الراسي، ومن أسرة "صوت الغد" رجا ناصر الدين ورودولف هلال، وديديه سعادة، وغاب كاتب هذه السطور بداعي الحظر المفروض عليه أرتياد الاماكن المسموح فيها التدخين.
كذلك لوحظ غياب صديقة نجيم الصدوقة الاعلامية أنطوانيت جعجع، دون أن يعني ذلك حضرت الكتائب والمردة وغابت القوات، كذلك سجل حضور زوج ريما رجل الاعمال بوب كريمة وشقيق نوال الزغبي ومدير أعمال وائل كفوري.
السنة التي كبرتها ريما كانت حافلة بالانجازات حيث كرمها القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الكويت الشاعر ماهر الخير، وأعدت وقدمت مهرجان بياف عبر الشاشة الصغيرة، وغرست أرزة بأسمها في محمية أهدن، وأكملت مشاويرها الاثيرية من نجاح الى نجاح حتى أستحقت أن تكون ضيفة "أوائل بدل مقدمته "... كل عيد ريما وأنت ريما "يا ريما".