hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

قصر مائي في بدنايل يبصر النور

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 09:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحققت امنية أهالي بلدة بدنايل الكورانية، وبات لهم قصر مائي، يتم التحضير لاطلاق العمل به، والاحتفال بتدشينه، بعد انتظار دام لنحو ثلاث سنوات من بدء اعمال التشييد.

وأكد رئيس بلدية بدنايل محمود يونس انه "بهذا الانجاز تنتهي معاناة الاهالي من ازمة المياه، التي استمرت لسنوات طويلة، منذ ان كانت البلدة تعتمد على خزان صغير، يعود لستينيات القرن الماضي، ولا يكفي لتغذية بعض المنازل القريبة، في ظل الامتداد العمراني والتزايد السكاني الراهن".

علما ان البلدية انجزت في العام 2000 مد شبكة مائية في البلدة، بتمويل خاص منها ومن نواب الكورة حينها وهم سليم سعادة، فايز غصن وفريد مكاري. الا ان هذه الشبكة لم تعط النتائج المرجوة منها كما يجب، بغياب القصر المائي وصغر حجم الخزان.

واستمرت البلدة تتغذى بالمياه عن طريق الضخ من اجدعبرين. ولم يكن التوزيع عادلا، بسبب طبيعة الارض الجغرافية. الى ان عملت مصلحة المياه في الكورة على زيادة ساعات التغذية العام الماضي، وتنظيم التوزيع بتقسيم البلدة وايام التغذية والساعات، كي يتسنى للجميع الاستفادة من المياه بالتساوي. الا ان الحاجة لانجاز بناء القصر مائي بقيت ملحة.

ولفت يونس الى انه "حينما قررت البلدية التخلص جذريا من ازمة المياه، بتأهيل الخزان الصغير لاستيعاب كميات اكبر من المياه، وجدت انه يقع ضمن نطاق منطقة كفرحاتا العقارية على عقار خاص، واثر تثبته منذ خمس سنوات، من استملاك العقار لصالح اهالي بدنايل في السبعينيات، باشر البحث عن تمويل لاطلاق ورشة بناء قصر مائي جديد بمتابعة مع المراجع المختصة. وقد قدرت الدراسات التي اعدتها مكاتب متخصصة لبناء القصر المائي، نفقات التنفيذ ب130 الف دولار تقريبا".

وأشار الى انه "بمساعدة من تيار المستقبل والرئيس فؤاد السنيورة تمكن من تأمين التمويل للمشروع من قبل سفارة الامارات العربية المتحدة، وقد حظي بالموافقة النهائية على انشاء القصر المائي منذ ثلاث سنوات. وهو يتسع لنحو 150 م2 من المياه. ويغذي يوميا 120 منزلا في البلدة، واثر الموافقة استهلت اعمال الحفر والبناء، باشراف المكتب الاستشاري وضمن شروطه، التي كثيرا ما كانت تؤخر سير العمل، وعملت البلدية على مد شبكة جر للمياه من والى القصر المائي بتمويل من صندوق التنمية الاوروبية".

وتابع: "هذه الانجازات دفعت ببلدة راسنحاس الى تقديم مشروع حيوي لتنفيذه من خلال السفارة الاماراتية. لاسيما ان ايرادات هذه البلدات الصغيرة وحصتها من الصندوق البلدي المستقل لا تكفي لدفع نفقاتها من رواتب الموظفين والتخلص من النفايات. فكيف لها ان تنجز مشاريع انمائية ضخمة؟"، لافتا الى انه "رغم ذلك تمكنت البلدية من توسيع طريق الضهور بعرض عشرة امتار، وانشاء ارصفة عليها، وبناء جدران مكردسة من ميزانيتها الخاصة. وقد أسهم اتحاد بلديات الكورة في تعبيدها. كما عملت البلدية على توسيع طرق داخلية اخرى، وتجميل مدخل البلدة من جهة كفريا وانشاء حديقة عامة".

  • شارك الخبر