كرمت مجلة صفحات، برعاية بلدية طرابلس، وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، عددا من أصحاب المؤسسات الاقتصادية الطرابلسية خلال حفل عشاء تحت عنوان "رواد في جميع القطاعات 2017"، في القاعة الزجاجية الكبرى بالغرفة، في حضور راعي الحفل رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، خالد مرعبي ممثلا الوزير السابق طلال المرعبي، خالد عيط ممثلا الوزير السابق اشرف ريفي، سامي فتفت ممثلا والده النائب احمد فتفت، محمد قبلاكي ممثلا النائب السابق مصباح الاحدب، رئيس هيئة الاشراف والرقابة في تيار المستقبل المحامي محمد المراد، رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان درويش المراد، رئيس كلية الهندسة في جامعة ULF الدكتور احمد الرافعي، وحشد من الشخصيات السياسية، الاقتصادية، الدبلوماسية، الاجتماعية والاعلامية.

بعد النشيد الوطني، القى الاعلامي غسان حلواني كلمة ترحيبية، ثم القى المدير العام لمجلة صفحات الزميل يعقوب نصرالله كلمة قال فيها: "اسمحوا لي ان أشكر رئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمرالدين على رعايته حفلنا والشكر موصول لرئيس الغرفة توفيق دبوسي لاحتضانه مجلة صفحات".

اضاف: "يأتي هذا الاحتفال تحت عنوان رواد في جميع القطاعات بالتزامن مع إطلاق رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس الأستاذ توفيق دبوسي مبادرة تسمية طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية، في هذا العدد من مجلة صفحات، أردنا أن نسلط الضوء على أشخاص أثبتوا خلال الأعوام الماضية أنه باستطاعتهم الوقوف في وجه الجمود الحاصل في البلاد، وبالأحرى، في وجه التهميش الإنمائي المتعمد لمدينة طرابلس، ومع هذا الكم الهائل من الرواد في المدينة، نجد أن طرابلس تستحق أن تكون من أهم المناطق اللبنانية، وتستحق أن يطلق عليها عاصمة لبنان الاقتصادية لأن إمكاناتها البشرية ومرافقها الاقتصادية ليست موجودة في أية مدينة على مساحة الوطن".

ثم القى رجل الاعمال نافذ المصري كلمة المكرمين، فقدم قراءة اقتصادية شاملة.

والقت مديرة العلاقات العامة في المجلة ناريمان عيد كلمة شكرت فيها كل المساهمين في انجاح الحفل.

بعدها، سلم قمرالدين ونصرالله وابرز الحضور، المكرمين الدروع التقديرية.

والمكرمون، هم: نافذ المصري، الدكتور أحمد الرافعي، وليد قمر الدين، غياث طالب، الدكتور وليد قصاص، محمد النابلسي، أحمد النجار، سمير عبد الوهاب، نزار القاضي، عدلة خانجي عودة والمصور الصحافي محمد زمار.