hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

التعبئة التربوية بحزب الله: نخشى أن تتخذ بعض الجامعات منابر للتطبيع

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 18:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أصدرت التعبئة التربوية في "حزب الله" اليوم البيان الآتي: "يدخل العام الدراسي الحالي وسط مناخات تربوية واعدة تظهر منها الأسبوع الماضي حراك طالبي جامعي، وهو تعبير لواحدة من الفئات الحية في المجتمع اللبناني، من خلال الانتخابات الطالبية الجامعية، وهو تعبير يستحق كامل الاهتمام والترحيب ليس كحركة انتخابية بحتة تنتهي مع إقفال الصناديق أو إعلان النتائج، وإنما كتعبير عما لهذه الفئة الحية من دور تجاه وطنها وقضاياه الحالية والمستقبلية.

وفي هذه السياق نجدد الترحيب بالانتخابات الطالبية التي ستجرى غدا في الجامعة الأميركية في بيروت.

إن هذه الانتخابات تجري في وقت يحدو الأمل طلاب الجامعة اللبنانية، وهي جامعة اللبنانيين وملجأهم الأخير، في ان يعاد إليهم واحدة من مهماتهم، بانتخاب ممثليهم، وهم جاهزون لها، وينتظرون ان يفرج مجلس الجامعة عن قرار إجراء هذه الانتخابات، وهو القرار الذي ينتظره الطلاب منذ عام 2008، ومن دون انتخابات حيث يغيب ممثلو الطلاب عن مجلس الجامعة، وآراؤهم في قضاياهم تشكل قيمة مضافة في مركز القرار، وبغيابهم كرها، وليس طوعا، يغيب بعض حقوقهم عن قرارات القيمين على الجامعة، فتبقى هذه الحقوق خاضعة لقدرات وأمزجة دوائر القرار في الكليات والمعاهد الجامعية.

إن التعبئة التربوية في حزب الله لا تخفي عداءها للكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين ومشاريعه، وتجاهر في انحيازها إلى الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته في استعادة أرضه كاملة، واذا كان هذا هو موقفها المعلن تجاه فلسطين، فإن الأولى ان تنظر بكامل الريبة، تجاه بعض الأنشطة والشخصيات المتسترة بالثقافة والفن، وتعتبر أعمالها إما تطبيعا وإما لا تخدم قضايا الوطن، فاللبنانيون وثقوا في ميثاقهم الوطني ان الكيان الصهيوني عدو، وأن التعامل معه خيانة، ونصوص قوانينه واضحة تجاه من يزور فلسطين المحتلة (...)، وبالتالي ترى ان لا خلاف أو شبهة في هذه الحدود.

ان التعبئة التربوية في حزب الله تخشى ان تتخذ بعض الجامعات والنوادي الثقافية والاجتماعية منابر للتطبيع والمطبعين مع الكيان الصهيوني، وتطالب بالتزام روحية الميثاق الوطني والنصوص القانونية تجاه الكيان الصهيوني وتشديد العقوبات في حق هؤلاء ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه السير في هذا الطريق".
 

  • شارك الخبر