hit counter script

أخبار محليّة

الحريري التقت لجنة متابعة ملف مطلوبي عين الحلوة

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 17:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

الحريري التقت لجنة متابعة ملف مطلوبي عين الحلوة فياض: خطوتنا التالية ستكون باحصائهم وتصنيفهم بحسب الجرم

استقبلت النائبة بهية الحريري في مجدليون، بحضور قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، اللجنة المكلفة متابعة ملف مطلوبي مخيم عين الحلوة، وهي احد بنود ما عرف ب"وثيقة مجدليون" التي خرج بها اللقاء الفلسطيني - اللبناني الموسع الذي انعقد في آب الماضي بمبادرة من الحريري على اثر أحداث المخيم حينها.

وضم الوفد، رئيس اللجنة امين سر اقليم لبنان في حركة "فتح" حسين فياض، عضو المكتب السياسي ل"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني في لبنان" غسان ايوب، مسؤول العلاقات السياسية في حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا، امين سر "جبهة النضال" شهدي سويدان، امين سر "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" غازي دبور، الى ممثل عن "حركة انصار الله" محمود حمد.

ووضع الوفد النائبة الحريري، في "اجواء الخطوات التي بدأتها اللجنة منذ تشكيلها على صعيد مقاربة ملف المطلوبين في المخيم بالتنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، وما ستقوم به اللجنة من خطوات لاحقة على هذا الصعيد"، واصفا الأجواء ب"الايجابية".

وتحدثت الحريري، فأثنت على "الجهود التي تبذلها القوى الفلسطينية والوطنية والاسلامية عبر اللجان والأطر المشتركة التي شكلتها، تنفيذا للاجماع الفلسطيني الذي عبرت عنه وثيقة مجدليون ومقررات السفارة الفلسطينية من اجل معالجة الوضع في المخيم من مختلف جوانبه، ومن ضمنها ملف المطلوبين وبالتنسيق والتعاون مع السلطات اللبنانية"، متمنية لهذه اللجان "التوفيق في عملها بما يصب في مصلحة تعزيز امن واستقرار المخيم والجوار".

بدوره، قال حسين فياض: "كان شرف كبير ان نرى السيدة بهية اليوم لنضعها في ثمرة الجهود، التي هي اصلا بذلتها خلال الشهر الماضي، من تشكيل لجان لحل مشكلة عين الحلوة ومشكلة المطلوبين داخل المخيم. وكانت لنا جولة كبيرة على فاعليات صيدا توجت بلقاء السيدة الحريري لوضعها بآخر المستجدات، وكان توافق وبحثنا بكل الأمور التي هي بحاجة لجهود امنية وسياسية لحل مشكلة المطلوبين تحديدا، حيث يعتبر هذا الملف معقدا ويحتاج الى عمل".

اضاف: "وستكون خطوة اللجنة التالية، العمل لاحصاء المطلوبين وتصنيفهم وعرض الموضوع على القوى الأمنية لإيجاد حل لهذا الملف المعقد والصعب ويحتاج لوقت لمعالجته".

واشار الى انه "لا يمكن تحديد عدد المطلوبين في المخيم حتى الآن، وان هذا سيكون جزءا من عمل اللجنة الميداني لمعرفة العدد وتحديد نوع الجرم لكل مطلوب وهذا يحتاج لوقت وجهد".
 

  • شارك الخبر