hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

زهرمان: تناغم الحريري عون يساعد على تخطي المطبات التي تواجه الحكومة

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 16:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان أن تداعيات التطورات الحاصلة في المنطقة تشكل عنصر ضغط على الداخل اللبناني، معتبراً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ يأخذ منحى جديداً في التعاطي مع الدور الايراني وأذرعه، وتحديداً "حزب الله".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، نوّه بالدور الذي قامت به المصارف وعدد من النواب من أجل تجنيب لبنان واللبنانيين تداعيات العقوبات المالية على "حزب الله".
وأضاف: لكن لا يمكن القول أن هذه العقوبات لن تؤثر نهائياً على الوضع اللبناني.
وتابع: بالإضافة الى جهود التواصل مع الأميركيين للحؤول دون تأثير العقوبات على الإستقرار اللبناني، يجب القيام بعمل داخلي مهم جداً يتمثّل بالتضامن الحكومي وتكاتف اللبنانيين لتجنّب هذه التداعيا وقال: حتى الآن "الأمور ماشية" في الحكومة وإن كانت تمرّ أحياناً ببعض المطبات حيث نيّة الجميع بتجاوزها، لكن الخشية تبقى قائمة من الوصول الى مطبّ لا قدرة لنا على تجاوزه.
وفي سياقٍ آخر، لم يرَ زهرمان تشكيل أي جبهة في عشاء كليمنصو الذي ضم النائب وليد جنبلاط والرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، بل هو تكوين توازن معيّن في البلد، الأمر الذي يساعد تحصين الإستقرار، لأن عدم التوازن يؤدي الى عدم الإستقرار.

وإذ نفى إمكانية تكرار التحالف الرباعي الذي حصل في العام 2005، قال زهرمان، التناغم واضح بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبالتالي هذا التناغم يناقض كل حديث عن الجبهات.
وسئل: هل جنبلاط وبري حاولا إبعاد الحريري عن هذا التناغم؟ أجاب زهرمان: كلا، فمشاركة رئيس الحكومة كانت أساسية في عشاء كليمنصو، ولا يفكّر بإنشاء أي جبهة. وشدّد على أن التناغم بين عون – الحريري يساعد على تخطي المطبّات التي واجهت أو قد تواجه العمل الحكومي.
وأمل أن يبقى الوضع مضبوطاً الى حين حصول الإنتخابات النيابية، خصوصاً بعدما تمّ التمديد للمجلس الحالي لثلاث مرات متتالية. وختم: الإستقرار الحكومي يساهم في إجراء الإستحقاق في ظل أجواء هادئة.
 

  • شارك الخبر