كشفت وزاره الثقافة البريطانية، عن وضع خطة جديدة لمكافحة المحتوى الإباحي وأي خطابات كراهية أو سوء المعاملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت عن فرض الضرائب على الشركات المسئولة عن تلك المواقع.
وتضمنت تلك الخطة التي جاءت ضمن بيان حزب المحافظين لصياغة “ميثاق إليكتروني”، استهداف أخطار المحتويات الإباحية التي تعرض على صغار السن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وفقًا لما ذكره موقع “سكاي نيوز” .
كما يشمل البيان ميثاقًا جديدًا يتطلب من شركات الإنترنت عدم عرض أو توجيه أي محتوى إباحي على المستخدمين أو أي مصدر ضار سواء بقصد أو لا.
واقترحت الخطة مدونة سلوك لسوم الشركات وسائط التواصل الاجتماعي التي من حقها أن تخلق نهجًا مشترك لإزالة والتصدي للأفعال المسيئة للمستخدمين مثل الإذلال أو التخويف على الإنترنت.
وأكدت الوزيرة كارين برادلي أن “الإنترنت بمثابة قوة مدهشة لعمل الخير ولكن أيضًا هي لها ضرر كبير لا يمكن أن نتجاهله على الأطفال والضعفاء”.
وأضافت برادلي أنه سيتم فرض ضرايبة جديدة على شركات التواصل الاجتماعي، لتمويل حمالات التوعية ومكافحة “أضرار الإنترنت”.
وأشارت الخطة إلى دور النظام التعليمي في مساعدة الأطفال للاستفاده من خدمات الإنترنت وتجنب أضرارها، كما ستتم إضافة بعض المواد التي تساعد طلاب الابتدائي والثانوي عن العلاقة بين الجنسين لتوفير مجال أمن على الإنترنت.
وفي بداية تنفيذ تلك الخطة تم إعلان إنشاء أول مركز شرطة وطني، خاص بمشكلات الإيذاء و التعصب على الإنترنت.
وأعلن الحزب أن سيتم تطبيق نظام العقاب على الشركات التي تفشل في الوفاء بواجباتها القانونية، فيما يتعلق بالمحتوى الذي يعتبر مخالفًا للقانون.
أخبار ذات صلة
