hit counter script

أخبار محليّة

محاولة اغتيال عنصر من "فتح" في عين الحلوة.. وهذه هي التفاصيل!

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 17:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عاد التوتر الى مخيم عين الحلوة إثر محاولة اغتيال أحد عناصر حركة "فتح"، حيث أطلق مجهول يستقل دراجة نارية النار على الفلسطيني السوري حسن الشهابي الملقب "أبو محمود الشهابي" والمنتمي لحركة فتح من دون إصابته في حي الذيب على مقربة من حاجز الحسبة التابع للجيش اللبناني، وفر مطلق النار الى جهة مجهولة. فيما استنفرت قوات الامن الوطني الفلسطيني بحثا عنه، وأشارت معلومات الى أنه يدعى محمود عزب وينتمي الى مجموعة بلال بدر، التي أمنت له طريق الهروب بسيارة الى داخل الاحياء التي تسيطر عليها.

توازيا واصل الجيش اللبناني تدابيره الأمنية على مداخل عين الحلوة، حيث فتش الداخلين والخارجين والسيارات لمنع خروج أو دخول أي مطلوب خصوصا بعد الكلام عن تغيير الارهابيين لمظهرهم الخارجي وحلق لحاهم.

وتعليقا على الحادثة، اعتبر مصدر فتحاوي عبر "المركزية" أن "الشائعات التي أطلقتها الجماعات التكفيرية الارهابية في الصفصاف وحطين حول إصابة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب بنوبة قلبية قاتلة، تهدف ليس فقط الى البلبلة إنما للاغتيال المعنوي للواء أبو عرب بعدما عجز التكفيريون عن اغتياله جسديا، وهو الذي أجهض مشروعهم التدميري للمخيم وتصدى لهم مع قوات الامن الوطني في معركتي حي الطيري الاولى والثانية حتى سيطرت "فتح" بالكامل على الحي".

بدوره، قال مصدر في حركة "حماس" لـ"المركزية" إن "هناك هواجس تقلق أهالي المخيم من أحداث التوتر المتقطعة التي تهدد الأمن والاستقرار"، مطالبا بـ"بذل الجهود لإعادة انتشار القوة الأمنية المشتركة وخصوصاً في حي الطيري وذلك لضمان إعادة إعمار الحي وتعزيز الأمن في المخيم وخصوصاً في الشارع الفوقاني".

وفي السياق، عقدت لجنة متابعة ملف المطلوبين في المخيم أول لقاء لها مع مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة، وحضر اللقاء العميد ممدوع صعب والعقيد سهيل حرب. وأطلع أعضاء اللجنة العميد حمادة على الخطوط العريضة للأليات التي تم التوافق عليها فلسطينيا المتعلقة بملف المطلوبين، وأكدوا أنهم لن يدخروا أي جهد في سبيل معالجة هذا الملف والانتهاء منه بما يتناسب مع المصلحة الفلسطينية واللبنانية". بدوره، أكد حمادة "استعداده لمواصلة التنسيق وتقديم كل الدعم للجنة، لما يشكله ملف المطلوبين من أولوية للدولة اللبنانية".

وواصلت لجنتا "طوارئ القاطع الرابع الفوقاني" و"الرأس الاحمر" في المخيم جولاتهما على المسؤولين الفلسطينيين، والتقت قادة الأمن الوطني الفلسطيني الميدانيين في حي الطيري والشارع الفوقاني بحضور مساعد قائد الامن الوطني العقيد جهاد قدسية بهدف التنسيق والتعاون وتمتين العلاقة لحل أي إشكال، مؤكدين على "ترسيخ المناخ الايجابي بين اللجان والامن الوطني وتأمين عودة الحياة الى طبيعتها في الشارع الفوقاني". وأكد قدسية للوفد أن "تعليمات قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب هي تثبيت الامن والاستقرار وحماية السكان وتوفير كل أشكال الدعم لهم وعدم الاخذ بالشائعات التي تتحدث عن عودة التوتر الى الحي".
 

 

 

المركزية

  • شارك الخبر