hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

لقاء تواصل بين عرسال والبلدات المجاورة برعاية خضر

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 12:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "تجمع التواصل الوطني" لقاء يجمع بين بلدة عرسال والبلدات المجاورة، رعاه محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بدريد الحلاني، وحضره قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلا بالعقيد علي أمين، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالمقدم إدوار قسيس، رئيس حركة السلام الدائم في الشرق الأوسط الدكتور فادي أبي علام، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الرفاعي، صهيب شعبان عن حركة التوحيد الإسلامي ورؤساء مجالس بلدية وأعضاء ومخاتير.

بداية النشيد الوطني، ثم ألقى علي مشيك كلمة باسم التجمع توجه فيها بالتعزية بأرواح الشهداء، وقال: "إن تجمع التواصل الإجتماعي هو التكامل لكل أطياف المجتمع الوطني وهذا التجمع المولود حديثا هو نموذج يحتذى به في العيش المشترك بين الطوائف في لبنان وعاهدنا أنفسنا أن نمشي في ركب الحياة لنعطي الحياة أضعاف ما أعطتنا وآن لنا أن نعبر من التخلف إلى المعرفة ومن الشرذمة إلى الوحدة فالأمم والشعوب تقاس اليوم بعطائها وتقدمها وكشفها للمجهول على كافة الصعد".

وختم: "آن لنا أن نكفكف دموع أطفالنا وأجيالنا ليرتقوا بوطنهم حيث العطاء والتقدم وإلا أطاحت بهم تسونامي الجهل والتخلف والظلامية".

وكانت كلمة لنائبة رئيس بلدية عرسال السيدة ريما كرنبي قالت فيها: "أحييكم على حضوركم جميعا وأتوجه إليكم وإلى الإعلام والمسؤولين في الدولة بإسم بلدية عرسال ومخاتيرها وأهلها الذين سعوا ويسعون دائما لنبذ الإرهاب والتفرقة والتلاقي والتواصل مع الوطن العزيز والغالي على قلوب الجميع. عرسال دفعت فاتورة عن لبنان كله في مسألة الإرهاب وقد سقط لنا في هذه المدينة عشرات الشهداء على أيدي الإرهاب وقد وقف إبن عرسال البطل قبل إستشهاده بلحظات عام 2014 وقال للارهاب: "لن تأخذوا الأسرى إلا على جثتي"، وهكذا فعل الإرهاب وقتل إبن عزالدين ومشى فوق جثته وأخذ الأسرى فقد كانوا أبناء عرسال مع الوطن وعرسال كانت وما زالت في حضن الوطن".

وختمت: "نمد اليد إلى كل لبنان وليس فقط إلى جوار عرسال فنحن وإياكم جسد لبنان الواحد. عرسال هي الهرمل والراس وهي اللبوة وزحلة وبيروت وكل المدن".

وألقى دريد الحلاني كلمة خضر نقل فيها "تحيات المحافظ واعتذاره عن عدم الحضور لأسباب صحية"، وقال: "شرفني تمثيله في هذا اللقاء الذي نظم بعنوان التواصل الذي يجمع بين بلدة عرسال والبلدات المجاورة وهذا ليس غريبا أو شيئا جديدا فعرسال والبلدات المجاورة ومنذ أن وجدوا في هذه المنطقة وهم مجتمعون موحدون همومهم واحدة أفراحهم واحدة وأحزانهم واحدة ومعاناتهم واحدة وحرمانهم واحد ومصالحهم واحدة وعددهم واحد وهم يجمعوننا وليس نحن من يجمعهم".

أضاف: "عرسال بما تمثل وبمن تمثل من خط نضالي وعروبي والبلدات المجاورة لها بما وبمن تمثل بكل أطيافها وطوائفها من موئل للنضال والعروبة والمقاومة يلتقون في خط واحد في وطن واحد إسمه لبنان، لبنان العروبة والمقاومة وهو وطن واحد لجميع أبنائه.
هذا اللبنان الذي هو اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى سواعد أبنائه ووحدتهم وتكاتفهم وتعاونهم للمحافظة عليه والدفاع عنه من أي عدوان ومن أي جهة أتى وهذا ما حصل فعلا يوم الإجتياح الإسرائيلي في الأعوام السابقة وخلال تواجد العدو التكفيري على أرض هذه المنطقة التي تخررت أخيرا على أيدي شباب المقاومة الأشاوس وجنود جيشنا اللبناني البطل وجبلت بدماء الشهداء لنعيش بعزة وكرامة كما كنا دائما".

وتابع: "هذا اللبنان بلد العيش الواحد، البلد الرسالة كما عبر عنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني والبلد الثروة التي يجب أن نتمسك بها كما عبر سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر وبلد المثل والمثال والنموذج لشعوب الأرض جميعا كما عبر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، علينا جميعا ومن كل البلدات والمناطق أن نحافظ عليه برموش عيوننا ليبقى وطنا يليق بنا وبأبنائنا من بعدنا وبأبناء الشهداء لكي يرفعوا رؤوسهم فخرا بشهادة آبائهم".

وختم: "بإسم سعادة المحافظ وبإسمي أبارك لكم هذا اللقاء الجامع الذي إن دل على شيء إنما يدل على نقاء قلوبكم ومحبتكم لكي تبقى أبواب التواصل الوطني".


 

  • شارك الخبر