نظمت الحركة الاجتماعية بالشراكة مع منظمة اليونيسف مهرجان "دعم الفتيات والفتيان للبقاء في المدرسة" بعنوان "يلا عالمدرسة .. بكرا إلنا"، برعاية رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وبمشاركة اكثر من الفي شخص معظمهم من الأطفال السوريين وعائلاتهم، وفي حضور ممثل راعي المهرجان عضو المجلس البلدي محمد قبرصلي وعدد من رؤساء بلديات المنطقة والعضو المؤسس في الحركة الاجتماعية السفير عبد المولى الصلح وفاعليات تربوية واجتماعية. وتخلل المهرجان انشطة ترفيهية ومسرحية للأطفال.

والقى ممثل رئيس البلدية قبرصلي كلمة نقل فيها تحيات السعودي الى الحركة الاجتماعية واليونيسف والقيمين على النشاط والحضور، مثنيا على الشعار الذي اختاروه لهذا اللقاء، فأشار الى انه يتوجه الى من يمثلون جيل المستقبل وكل منهم يتوجه الى المدرسة ليتعلم وليستطيع بعد ان يكبر ان يتسلم مهمات كبيرة. وقال: "بلدية صيدا دائما تحاول ان تؤمن وتسهل لكل الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالأطفال ورعايتهم وتعليمهم ما تحتاجه لتأدية رسالتها".

وتحدثت مسؤولة الحركة الاجتماعية في صيدا سلمى السعودي، فرحبت بالحضور، معتبرة ان "شعار المهرجان " يلا عالمدرسة " هو نداء الحركة الاجتماعية واليونيسف اليوم لكل الأطفال لأنه لم يعد مقبولا ان يبقى طفل خارج المدرسة او بلا مقعد دراسي" .

وقالت: "كل طفل لديه حلم، وليحققه يجب ان يوضع على الطريق السليم، والمدرسة هي اسلم الطرق بالاضافة الى رعايتكم وتوجيهاتكم ودعمكم لهم. فمن حق كل طفل ان يتعلم وهذا أمر أقرته شرعة حقوق الانسان وحقوق الطفل في الأمم المتحدة. اعرف أنكم تعيشون ظروفا صعبة، لكن ستكون اصعب اذا تخلينا عن مستقبل اولادنا. فبالعلم نحارب الجهل والفقر والاستغلال والعنف، واليوم انتم عليكم الرعاية، واكيد نحن كحركة مع شركائنا في اليونيسف سنقدم كل الدعم ليكون لكل طفل مقعد دراسي. واقول لأطفالنا الغد هو لكم، انتم قوة التغيير وانتم المستقبل. عندما تتعلمون تحققون احلامكم وتحسنون ظروفكم وتطورون مجتمعاتكم واوطانكم".

وشكر رئيس البلدية على رعايته وكل اعضاء المجلس البلدي على تعاونهم مع الحركة، شاكرا "لشريكنا اليونيسف وكل الممولين ومؤسسات المجتمع المدني".

ثم قدمت فرقة "تيرو" للفنون المسرحية عرضا مسرحيا موجها للأطفال يحاكي الصعوبات التي يواجهونها سواء في التعلم او في الحصول على التعليم. كما شاركت فرقة كمنجاتي في انشطة المهرجان الذي تخلله كرمس خاص للأطفال.