hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إفتتاح المستوصف البلدي في سن الفيل

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 09:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح المستوصف البلدي في مبنى بلدية سن الفيل في حضور رئيس البلدية نبيل كحالة، نقيبة الممرضات والممرضين نهاد ضومط، كهنة كنيسة الأقباط في لبنان ورعية سن الفيل، رؤساء بلديات فرن الشباك، المنصورية، الحازمية، عاريا، الدكوانة، وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وممثلي جمعيات المجتمع المدني وشخصيات فنية وثقافية واجتماعية وعدد منا أبناء المنطقة وسكانها.

بعد النشيد الوطني أشار رئيس لجنة الصحة في البلدية نديم طربيه الى المشاريع التي قامت بها اللجنة بالتعاون مع رفقا الغزال وروبير أبي خليل، منوها "بجهود المراقبة الصحية التي بذلها المراقبون الصحيون في المدارس، المحلات والمطاعم في سن الفيل".

كما أشاد ب "إنجاز كحالة مشاريع إنمائية وصحية عديدة"، معتبرا أنه "بعد بيت العطاء وبعد حملات التوعية الصحية تحقق حلمه الثاني بإنشاء المستوصف الصحي".

وألقى كلمة الجمعيات الأهلية والمتطوعين النقيب إيلي الأعرج الذي تطرق الى العلاقة التي تربطه برئيس البلدية والتعاون الطويل بينهما وقال: "في ما يخص احتفالنا اليوم، فما هو إلا مدماك جديد يشيد في بناء إنجازات هذه البلدية، رئيسها ومجلسها الكريم، وما هو إلا خدمة جديدة تضاف الخدمات التي تقدمها البلدية الى أهل سن الفيل والساكنين فيها."

أضاف: "لكننا نطمح الى مستوصف لا يقف عند هذه الحدود. أنا أتطلع الى مستوصف خارج حيطان هذا المركز، أتطلع الى مستوصف يعمل بالتعاون مع دائرة الصحة البلدية على تحسين الصحة في سن الفيل فيرصد الأوبئة والشوائب الصحية والبيئية ويقترح الحلول بمشاركة أصحاب العلاقة".

وتوجه في الختام بالتهاني الى رئيس البلدية والمجلس البلدي على " هذا الإنجاز" وقال: "أضع خبراتي ومهاراتي بتصرفكم كي نقود معا سن الفيل نحو صحة أفضل".

وتحدث كحالة فقال: "أصبحت بلدية سن الفيل معروفة بعملها الإنمائي والصحي والإنساني وجميع إنجازاتنا تصب في العمل الإجتماعي لا سيما في هذه الظروف المعيشية القاسية التي تخيم والمؤشرات تدل أن الآتي أعظم".

أضاف: " كلما ابتعدت الدولة عن المواطن نشط المجلس البلدي في سن الفيل مع المخاتير وبالتعاون مع الجمعيات التي تضطلع بدور أساسي والأهم هو أن تحتضن البلدية هذه الجمعيات فتضافر الآراء والجهود ينتج مشروعا".

وقال: "الدولة اللبنانية تبتعد عن المواطن أكثر فأكثر ونحن كبلديات نقترب أكثر فأكثر منه لأننا نشكل السلطة المحلية، نحن أقرب مؤسسة حكومية للناس، ونحن كبلديات نحقق النجاح رغم مضايقات السلطة للبلديات، فهم يقومون بالأمر وبنقيضه، يقررون السلسلة ويجهلون كيفية تمويلها، يقررون الضرائب فيتبين أنها من جيوب عامة الناس. إن طريقة تسيير الدولة لشؤونها تدفعنا الى شد أواصر اللحمة بين بعضنا البعض أكثر فأكثر ولا أحد غيرنا سيتحمل المسؤولية".

وتابع: "ونحن كسلطة محلية نرفع الصوت مطالبين بصلاحيات أوسع. نريد لا مركزية إدارية، إن احدا لم يسأل من أين تأتي البلديات بالاموال اللازمة لتغطية كلفة موظفيها، لم يسأل نائب واحد كيف ستزيد البلدية إيراداتها كي تتكبد تكاليف السلسلة".

وقال: "ليس هناك ما يشجع، لا الكهرباء ولا سواها، حتى قانون الإنتخاب الذي أنجزوا يحاولون البحث عن مخرج للتملص منه".

وختم: "بالعودة الى المستوصف فهو ثمرة جهد وحلم من الأحلام التي نحققها شيئا فشيئا"، متوقفا عند الإنجاز الذي حققته البلدية منذ بضعة أشهر والمتمثل في "بيت العطاء"، وقال: "كل البلديات سبقتنا الى الإهتمام بالإنسان قبل الحجر". 

  • شارك الخبر