hit counter script

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-40830227

روسيا تؤكد على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 17:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شددت روسيا في تصريحات لوزير خارجيتها على "احترام" إيران للاتفاق النووي، غداة تصريحات لترامب تحدث فيها "عن الهدوء قبيل العاصفة"، في ظل توقعات بإقدامه على "رفع الثقة" عن النووي الإيراني الأسبوع القادم.عبّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة (السادس من أكتوبر/تشرين الأول)، عن أمله في أن يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا "متوازنا" بشأن التزام واشنطن بالاتفاق الدولي للحد من برنامج إيران النووي. وقال لافروف للصحفيين خلال زيارة لقازاخستان "من المهم للغاية الحفاظ عليه بشكله الحالي وبالطبع ستكون مشاركة الولايات المتحدة عاملا مهما للغاية في هذا الصدد"، مضيفا أن إيران "احترمت" مقتضيات الاتفاق. وتأتي التصريحات الروسية هذه، تعقيبا على تصريحات أخرى أطلقها ترامب في البيت الأبيض أمس الخميس، زادت من القلق الدولي بشأن مصير الاتفاق النووي الإيراني؛ إذ وحين تجمع الصحفيون لالتقاط صور لترامب مع قادته العسكريين بحضور زوجته ميلانيا، قال ترامب إنها لحظة "الهدوء الذي يسبق العاصفة". وتابع بينما كانت موسيقى كلاسيكية تنطلق في الخلفية "أي عاصفة؟ ستكتشفون". ولم يرد البيت الأبيض على طلب لاستيضاح تصريحات ترامب. كما أطلق الرئيس في حديثه مع القادة العسكريين أمس الخميس كلمات حادة عن إيران وقال إنها لم ترق لـ"روح" الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) والهادف إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات عن طهران. وأضاف ترامب: "إن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويصدر العنف والفوضى في الشرق الأوسط". وتابع "لذا، يجب أن نضع حدا للعدوان المستمر من إيران، ولطموحاتها النووية"، مشددا على أنه "لا يجب السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية". في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس ترامب يخطط لـ"رفع الثقة" عن الاتفاق النووي الدولي مع إيران، في إعلان سيصدر عنه الأسبوع المقبل قبيل الموعد النهائي المحدد في 15 تشرين أول/أكتوبر للتصديق على التزام طهران بالاتفاق. وإذا لم يصدق ترامب على التزام إيران فسيكون أمام قادة الكونغرس 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن ما إن كانوا سيعيدون فرض العقوبات على طهران والتي تم تعليقها بموجب الاتفاق. وذكرت صحيفة واشنطن بوست في هذا الصدد أن ترامب قد يلقي خطابه بعد أسبوع، وتحديدا في 12 تشرين الأول/أكتوبر. ويلزم القانون بأن يُبلغ الرئيس الأميركي الكونغرس، كل تسعين يوما، بمدى التزام إيران بالاتفاق وما إذا كان رفع العقوبات عنها يصب في الصالح القومي للولايات المتحدة. ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ)

  • شارك الخبر