hit counter script

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-40808124

موسكو تعلن أن الجولاني في "حال حرجة" و"النصرة" تنفي

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 23:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلنت روسيا مقتل العديد من مسلحي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وإصابة زعيمها أبو محمد الجولاني بجروح خطيرة، وذلك بعد يوم من إعلان أنقرة أنها تسعى لعزل متشددين في إدلب يعارضون الهدنة. الهيئة نفت في بيان إصابة قائدها.لا يزال الغموض يكتنف مصير القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) أبو محمد الجولاني، فقد أعلنت روسيا الأربعاء (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2017) أن الجولاني في "حال حرجة" إثر إصابته في غارة روسية أسفرت عن مقتل 12 قياديا في الهيئة. بيد أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) نفت إصابة قائدها في ضربة جوية روسية وقالت في بيان على صفحتها على تليغرام "الشيخ بصحة جيدة ويمارس مهامه الموكلة إليه بشكل كامل".

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أوضحت في بيان أنها شنت الثلاثاء ضربات جوية بعد تلقيها معلومات عن عقد اجتماع لهيئة تحرير الشام، وابرز مكوناتها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة). وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ايغور كوناشينكوف إن الغارة كانت عملية خاصة للانتقام من هجوم على الشرطة العسكرية الروسية في منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب. وأضاف "على إثر هذه الضربة، أصيب قائد جبهة النصرة محمد الجولاني بجروح خطيرة وعديدة وبترت ذراعه، وهو في حال حرجة بحسب عدة مصادر مستقلة".

 

وتهيمن جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) على تحالف "هيئة تحرير الشام" المكون من فصائل جهادية ويسيطر على معظم محافظة ادلب في شمال غرب سوريا بعد طرد فصائل أخرى كانت جزءا من تحالف هيئة تحرير الشام في وقت سابق من العام الحالي. ولم تقر واشنطن والأمم المتحدة بانفصال جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة.

 

وتتعرض محافظة إدلب منذ أسابيع لغارات روسية وأخرى سورية مكثفة ردا على هجوم بدأته فصائل جهادية في ريف محافظة حماة المجاورة الذي يشكل مع إدلب جزءا رئيسياً من منطقة خفض التوتر. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اكد أمس الثلاثاء أن تركيا تسعى لإبعاد مقاتلين من المعارضة المسلحة عن تحالف للمتشددين يسيطر على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا كخطوة باتجاه تنفيذ اتفاق لتخفيف حدة العنف هناك.

 

وإدلب واحدة من أربع مناطق "لعدم التصعيد" اتفقت قوى أجنبية على إنشائها في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في غرب سوريا بعد سنوات من بدء الحرب الأهلية. لكن الفرع السابق لتنظيم القاعدة الذي يسيطر على المحافظة تعهد بمواصلة قتال قوات الحكومة السورية وحلفائها.ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

  • شارك الخبر