hit counter script

أخبار محليّة

حمادة افتتح مدرسة الرميلة وروضة في حارة الناعمة

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 18:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 رعى وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة صباح اليوم، حفل افتتاح مدرسة الرميلة الرسمية بعد اعادة ترميمها بتمويل من البنك الدولي، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام للاشغال طانيوس بولس، رئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان الدكتورة فيرا زيتوني، رئيس بلدية جدرا الاب جوزيف القزي، المسؤولة عن مشروع إعادة ترميم المدرسة المهندسة مايا سماحة، مديرة دار المعلمين في شحيم غادة اسماعيل، منسق "التيار الوطني الحر" في الرميلة شارل قزي، مسؤول "القوات اللبنانية" في جدرا طوني القزي، مستشاري الوزير أنور ضو وألبير شمعون، الاب مارون جحا، جمعية "أخوية الحبل بلا دنس" في الرميلة وفرسان الرعية ومديرة راهبات المحبة في الرميلة ومدراء مدارس في منطقة اقليم الخروب وهيئات تعليمية.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني، ثم قدم طلاب المدرسة ترحيبا خاصا بوزير التربية والوفد المرافق. وبعد تقديم من الياس جرجس، القت مديرة المدرسة جوليا بولس كلمة قالت فيها: "أينما يحل النور يتبدد الظلام، واينما يتقدم العلم والمعرفة يتراجع الجهل، ومن يضيء شمعة ينير غرفة. فكيف لمن يحمل مشعلا على مساحة الوطن وهمه اعداد وتحضير المدارس والصروح العلمية لبناء الانسان في هذا الوطن".

أضافت: "ان اهالي بلدتنا الرميلة ومحيطها يتطلعون بفرح وسرور وبمحبة وتقدير شاكرين لكم اهتمامكم الصادق بمستقبل ابنائهم، حاملين لكم الشكر والتقدير، معاهدينكم العمل على ما تم انجازه وبذل ما يلزم لرفع السمتوى التربوي والتعليمي، متمنين لكم الصحة والعافية خدمة للمجتمع وبلدنا لبنان".

بدوره، قال وزير التربية: "عندما وصلت الى بينكم منذ قليل، قلت لعزيزي المدير العام فادي يرق "انظر الى هذه الواحة الجميلة، واحة جميلة على يمين الطريق وواحة جميلة على يسارها. واحة هي بوابة الجنوب والشوف وهي نموذج للقرية اللبنانية المثالية، فعندما وصلنا الى هذه المدرسة التي يعود التاريخ فيها الى العام 1963، رأيت كيف ان المدرسة الرسمية مرت وعبرت بمحطات عديدة، محطات نعتز بها ومحطات نأسف عليها بسبب الاحداث التي تجاذبت البلد، وقد اشار العزيز الياس جرجس الذي هو ذخيرة التعليم الرسمي على مدى عقود طويلة، تحدث عما حل بنا في موضوع النزوح وتصدينا له وتعاملنا معه بكل ترحاب وقيام لبنان بواجباته كاملة حيال اخوانه السوريين وغير السوريين وتحديدا في القطاع التعليمي. اغتنمها مناسبة للتقدم بالشكر للمنظمات الدولية على الدعم الذي قدمته للنازحين والذي لم يستفد منه لبنان الا قليلا".

أضاف: "أعتز انني وقفت الى جانب المعلمين والتربويين في معركة سلسلة الرتب والرواتب وانا اعلم ان هذه المعركة التي تخطينا فيها حاجز ما سمي بالفقر بالقطاع التربوي ان ما انجز هو تقدم في هذا المجال، ولكن اكتشفت أنه في وزارة التربية تعايش فيها عشرات وعشرات الفئات التعليمية المتفاوتة في المعاشات والعقود والاستعانة وشروط التوظيف بين مياومين وغير مياومين وبين من هو على صندوق المدرسة والاهل والتقاعد يعني الامور تحتاج الى ورشة ضخمة. ولكن نحن اليوم امام هذه الورشة مصممون، في لبنان نتمناه جديدا ومتجددا، ان نعبر الى تعليم نرفع الرأس به ويتعايش فيه التعليم الرسمي والتعليم الخاص، التنافس هو عنوان خير وليس عنوان تدمير متبادل، لا يجوز ان ننظر الى التعليم الخاص على انه عدو للتعليم الرسمي".

وتابع: "في بلد متعدد مثل لبنان لكل نمط من التعليم في اطار هذه التعددية مكان، لذلك اقول لكم اننا انطلقنا الى سنة اتمنى ان يزيد عدد اللبنانيين في مدارسنا الرسمية، ونحن مع الطاقم في الوزارة والهيئات التعليمية على ذلك، ومع استمرار الدعم الذي قدمناه للنازحين، لكي لا يقال ان لبنان قام بواجبه على مدى سنوات، ثم تخلى عن هذا الواجب، يجب مع التمني ان تكون العودة الامنة سريعة في اطار حل سياسي سريع لمأساة الشعب السوري. ونتمنى ان نكمل واجبنا لكي نرفع رأسنا غدا وبعد غد وفي المراحل اللاحقة، اذا شاركنا او لم نشارك في اعادة اعمار سوريا، ان يكون موقعنا هو الموقع المميز، موقع من يتباهى بما قدمه من محبة وعون الى هؤلاء الاخوة".

وقال: "ان مدارسنا الرسمية عانت الكثير، ولكن كلي امل لان مثيلات وامثال المديرة الكريمة وزملائها في التعليم الرسمي، وكل من أتانا من المحيط القريب والابعد، وهنا أحيي مدير عام الاشغال العامة، وخصوصا مدراء المدارس المحيطة بنا، اقول لهم جميعا من الاقليم الحبيب، ومن الساحل العزيز ومن الجبل الأشم، نحن على استعداد في بداية عام دراسي تشوبه دائما المشاكل، واعرف اول يوم ايام مشاكل وزحمة وطلبات وشروط، ونحن ايضا في صدد تعيين مدراء جدد للمدارس التي تفتقد عبر المقابلات الرسمية الرصينة، فالزميل انور هو عضو من هذه اللجان التي تختص بذلك، فهو يعمل ليلا نهارا تحت اشراف المدراء والوزير لكي نقدم للمدرسة الرسمية، وهو من كان فعلا من الحاربين القدامى قبل ان ينتقل الى وظائف اخرى في الفئة الأولى، فاليوم نستعين وهو خير اعانة، فشكرا له".

أضاف: "هذه السنة لدينا تحد للعودة للتحدي ورفع المستوى، واشكر المدير العام فادي يرق في ادارة ملفات صعبة جدا ووصلنا الى امتحانات نعتز بها، فإن نسبة الناجحين في التعليم الرسمي كانت محترمة جدا هذا العام. ونحن امام تحديات كبرى لتطوير المدارس وتعزيزها وتأمين الطاقم التربوي لها ورفع شأنها في كل لحظة. وأنا هنا أتعهد أمامكم، فمشاكل الجنوب لها خصوصيتها وكذلك مشاكل الشمال والبقاع والجبل، وهنا اتوجه بالتحية لجميع القيمين".

واستنكر حمادة ما شهدته مدينة صيدا من فلتان امني وانتشار مسلح مساء الاثنين، وقال: "نتمنى ان تكون مدارس صيدا فتحت اليوم ابوابها ولم يؤثر عليها هذا الفلتان الأمني. تعرفون اليوم انه اليوم العالمي للاعنف ونحن ننظر الى التلفاز ونرى ما جرى في لاس فيغاس في قلب الولايات المتحدة من عنف ربما لا سياسي، ولكن يدل على انحطاط في الأخلاق في العالم وتجاذب نحو نوع من التعصب الشخصي او الديني او السياسي الذي لا يتحمله بلد مثل لبنان. اليوم في يوم اللاعنف، نحن نندد بما جرى في صيدا من انتشار مسلح مساء امس، وندعو ونحن نعتز بأجهزتنا الأمنية وجيشنا الباسل ان يستمر الأمن في لبنان. ومع العلم ان العلم هو اساس الأمن والازدهار والحرية واساس ارتقاء لبنان الى نظامه الديمقراطي المرجو بعد عودة انتظام المؤسسات الدستورية".

بعد ذلك، قص حمادة شريط افتتاح المدرسة وجال في ارجائها.

ثم انتقل وزير التربية والوفد المرافق الى بلدة الناعمة - حارة الناعمة، حيث رعى حفل افتتاح روضة الاطفال في مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري التربوي، وكان في استقباله رئيس البلدية المحامي شربل مطر واعضاء المجلس البلدي والمخاتير وفاعليات الناعمة - حارة الناعمة وحشد من الاهالي.

وقص حمادة في بداية وصوله، شريط افتتاح الروضة، والى جانبه المدير العام للتربية ومستشاراه ضو وشمعون ورئيسة المنطقة التربوية في جبل لبنان ورئيس البلدية ومديرة تكميلية الناعمة الرسمية والروضة سوزان مزهر ومدراء مدارس.

بعد ذلك، جال حمادة والحضور في اقسام الروضة وأبدى اعجابه بالتجهيزات المتطورة والموقع واقسامه.

وانتقل الجميع الى ملعب الروضة حيث اقيم احتفال بالمناسبة، حضره امام مسجد حارة الناعمة الشيخ طارق مزهر، الاب الدكتور عاطف معوض ممثلا رئيس دير الناعمة الاب سليم نمور ومحمود فخر الدين ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي وعدنان فخر الدين ممثلا تيار "المستقبل" والهيئات التعليمية ومدراء مدارس وحشد من الاهالي.

استهل الحفل بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيبية لباسمة عبد الصمد، ثم ألقت حمزة كلمة شكرت فيها وزير التربية على "أياديه الخضراء في تشييد هذا الصرح التربوي الذي كان حلما لكل اب وام في الناعمة - حارة الناعمة"، مؤكدة أنه "ليس غريبا على الوزير حمادة مثل هذا الانجاز وهو ابن مدرسة الشهيد كمال جنبلاط"، مشيدة بدور "الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أب الفقراء، الذي عتم الجهل وحقق حلم نجاح 35 الف طالب تعلموا على حسابه، وكانت بصماته في طرقات لبنان وجسوره ومدارسه وجامعاته".

وشكرت جنبلاط على "جهوده في بناء هذا الصرح، وكل من ساهم وساعد في بنائه وبلدية الناعمة - حارة الناعمة والشرطة".

وألقى رئيس لجنة الاهل في متوسطة الرئيس الشهيد رفيق الحريري جميل حمود كلمة اعرب فيها عن سروره لافتتاح مبنى الروضات، ثم تحدث عن احدى جولات جنبلاط في المنطقة وقال: "أثرنا معه المساعدة في بناء مدرسة جديدة للناعمة وحارة الناعمة وذلك لان الاهالي يخافون على اولادهم من طريق المدرسة القديمة لانها موجودة على مدخل المدينة الصناعية والتي تشهد مرورا دائما للشاحنات مما تسببت بحوادث عديدة على الطريق".

أضاف: "لقد سألني جنبلاط خلال الجولة: هل يوجد قطعة ارض مناسبة املكها في المنطقة؟ فقلت له لا، لكن هناك قطعة ارض يملكها الرئيس الحريري وهي مناسبة، فأكد جنبلاط انه سيتابع الموضوع مع الرئيس الحريري. وبعد ايام التقيت جنبلاط في المختارة وأبلغني انه كلف الاستاذ مروان حمادة لبحث الموضوع مع الرئيس الحريري الذي ابدى استعدادا كبيرا وموافقته على هذا الامر".

وتابع: "مشوار بناء هذا الصرح التربوي بدأ من تلك اللحظة ونحن بأمس الحاجة اليه".

ثم كانت كلمة لرئيس البلدية الذي نوه بدور حمادة، واصفا اياه ب"المجاهد الكبير المحب والمحبوب، صاحب عقل وثبات وفهم وعزم وحزم"، شاكرا اياه على قراره افتتاح روضة الاطفال في مجمع الشهيد رفيق الحريري، مؤكدا ان "البلدة بأمس الحاجة لمثل هذا الصرح التربوي لانه يقوي ويثبت انتماء الانسان الى ارضه بحيث يبقى هذا الطفل في بلدته لاكثر من عشر سنوات متواصلة"، متمنيا على حمادة "استنباط الاساليب وهيكيلية جديدة تتناسب مع المعرفة من اجل استكمال الجسم التعليمي والاداري لهذه المدرسة من خلال تأمين المعلمين والمعلمات والاداريين في الملاك من ابناء المنطقة عبر التعاقد وغير ذلك". كما شكر "من انجز هذا الصرح ولا سيما الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري لوقوفه معنا لتجهيز مدخل المدرسة بالزفت والاعمال الضرورية".

ثم تحدث حماده فهنأ الهيئات التعليمية وفاعليات الناعمة - حارة الناعمة بهذا الصرح التربوي الجديد. وتوقف في بداية كلمته عند اجواء ما بعد حادثة محاولة اغتياله منذ 13 عاما، فقال: "اول مرة اخرج فيها من المنزل بعد تعرضي لمحاولة الاغتيال، جاء الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأخذني بسيارته من المنزل وقال لي وقتها: عليك ان تخرج، وسنحاول ان تمشي ولو على "العكيزات"، فقلت له الى اين تريد ان تأخذني، فأجاب سأقلك الى شاطىء الناعمة، حيث لدي هناك شاليه صغير جهزته لعائلتي، وفي نفس الوقت بدنا نشوف الأرض التي تخصصت من بطلب من وليد بك ومنك لهذه المدرسة". وفعلا كان المشوار الوحيد الذي قمت به معه قبل استشهاده، حيث جئنا وتجولنا هنا على شاطىء الناعمة، واكتشفنا في ما بعد خلال القرار الاتهامي الذي صدر بقضية اغتياله، ان هذا المشوار كان مراقبا خطوة بخطوة ولحظة بلحظة".

أضاف: "هذا ليس موضوع حديثنا، فموضوع حديثنا هو اثنان هما المعلم كمال جنبلاط والرئيس رفيق الحريري، فكل واحد كان معلما على طريقته، واحد ربى اجيالا باستقامة والفكر اللبناني المستقل العربي الديمقراطي، والثاني كان بنفس الفكر العربي المستقبل اللبناني الديمقراطي، والاثنان كانا مع اسباب مختلفة استشهدا لنفس السبب، القرار الوطني اللبناني العربي المستقل. على كل حال، كل واحد منهما بنى على طريقته. وانا هنا جئت لاقول انني اقف معكم على هذه الارض التي هي عنوان لامور كثيرة، عنوان بناء مدرسة للعطاء، عنوان للمصالحة الوطنية، عنوان لان تكون الناعمة وحارة الناعمة يدا موحدة، حيث تربطني مع اهلها علاقات اهلية واكثر من عائلية لا سياسية، وهي اليوم تربطني بهذه المدرسة وبكل الهيئة التعليمية التي نهنئهم لنيلهم سلسلة الرتب والرواتب، حيث سأعمل جاهدا على تسوية اوضاعهم المضعضعة مع الوزارة ومن الوزارة في الارث الثقيل الذي ورثناه تنوعا في العقول، في الاستعانات وفي غيرها من هذه التسويات لاوضاع غير مستقرة".

وتابع: "نحن اليوم في جنة، جنة رائعة، فهذه الزيارة هي لروضة من الروضات التي لم أر مثلها، واننا نرفع رأسنا واياكم بهذه المدرسة العزيزة. وقبل قليل كنت في مدرسة الرميلة الحديثة، فشاهدت هذا الساحل الجميل، هذه الواحات بدأت تكتمل كل سمات الحضارة فيها، ليس فقط في الجمال والتعددية، بل بالعلم. فاليوم هذا النهار هو عالميا ضد العنف. هناك نظرة حولنا من لاس فيغاس الى ما يجري من استمرار للاجرام للنظام في سوريا على اهلنا هناك، نرى ان لبنان لا يزال في دائرة الخطر، ولكن الحمد لله ان الوعي والتضحيات والادراك تسود حاليا، والعنف قد شهدناه لفترات وجيزة من تاريخنا الذي يحفل بالسلم والبناء والعيش المشترك والواحد، وأعتقد اننا سنتخطى المراحل الصعبة معا".

وأردف: "ان القاعدة الاساسية لنتخطاها هي العلم، ونحن امام ورشة كبيرة وهذه القاعدة الاساسية هي الروضات، فهي تؤسس لكل المراحل الدراسية، حتى المتوسطة والثانوية ولاحقا في الجامعات والتعليم المهني والتقني وغيرها. فمن هنا نؤسس وانا اعتز امام هذا الحشد من المعلمات والمعلمين، بنتائج التعليم الرسمي الثانوي والمتوسط والذي احتل فعلا مرتبة متميزة وشريفة جدا وعالية جدا. وعلى أمل ان نستمر في ذلك ونخفف من الاعباء في القطاع الخاص، فلدي موعد في الغد مع اتحاد المدارس الخاصة وبعدها سأدعو لجنة الطوارىء مجددا لحل المعضلة، فقد ناضلنا سويا مع كل ممثلي الاحزاب التي تقف معنا اليوم والتي انا جزء منها من اجل تحسين وضع المدرس وراتبه وموقعه، لان المدرس اساسي، فأنا تعرفت اكثر فاكثر على المدرسين هذا العام خلال فترة وجودي في وزارة التربية، واحببتهم جدا، وانا اعتبرهم قاعدة اساسية في المجتمع".

وأكد ان "المدرسة الرسمية هي جزء من سياسة مستمرة لوزارة التربية"، مشددا على "دعمها ودفعها للامام والافادة الكبرى من القروض الاتية من البنك الدولي هذا العام، وهي غير مخصصة كلها لاخواننا النازحين، بل جزء كبير منها لاعادة بناء المدارس الرسمية وتفعيلها وتحديث مناهجها، وتطوير مؤسساتها وابنيتها التعلمية وحيثما تدعو الحاجة، خاصة في المناطق النائية".

وقال: "إننا نعتبر منطقة الناعمة - حارة الناعمة التي ذاقت الامرين خلال الحرب الاهلية البغيضة، منطقة نائية. شكرا الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمعلم كمال جنبلاط ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط وكل الرموز الوطنية واهالي الناعمة وحارة الناعمة لتحقيقهم هذا الانجاز الكبير".

وأشاد ب"المجتمع الراقي في الناعمة وحارتها ومحيطها"، مشددا على "اهمية الوحدة وبناء المدارس والروضات والمزيد من العلم والعزة والاستقرار للشعب اللبناني".

بعد ذلك، قدمت مديرة الروضات درعا تقديرية الى حمادة. واختتم الاحتفال بحفل كوكتيل.

  • شارك الخبر