hit counter script

أخبار محليّة

التيار المستقل: لماذا لم تتمكن الحكومة من إيجاد مخرج لقطع الحساب؟

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 14:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أسف "التيار المستقل" في بيان بعد اجتماع لمكتبه السياسي برئاسة اللواء عصام ابو جمرة "للجريمة الكبرى التي ارتكبها بالامس مجرم اميركي باطلاقه النار من سلاح فردي خاص على مسالمين من الشعب الاميركي في احتفال موسيقي، فقتل منهم 58 مواطنا وجرح 500 من الابرياء".

وتداولوا "ما يجري في كردستان وكاتالونيا ونتج وينتج من تحولات كهذه من خلافات دولية يعرف من اين بدأت ولا يعرف كيف تنتهي، اضافة الى ما نتج مما سمي بالربيع العربي من ويلات وخسائر بالارواح ودمار وتهجير للسكان"، داعين الى "متابعة تحييد لبنان عن تناقضات الوضع الاقليمي وتجاذبات محاروره". ومشددين على "الاحترام المتبادل بين الدول حفاظا على السيادة والاستقلال". وتوجهوا بالتقدير مجددا للقوى الامنية اللبنانية "وعلى رأسها الجيش لانتصاره وتحقيقه الامن والاستقرار بتخليصه لبنان من كبرى خلايا الارهاب التي كانت تعشش في جروده الشرقية".

وتناولوا "الازمة المالية التي تكوي بنارها مضاجع اللبنانيين حيث يكثر النق على عجز الدولة المالي بينما يستشري البذخ في الصرف وانفاق الوفود المتعددة. ولا يعرف المواطن أين ذهبت أموال الهندسة المالية وكيف سينتهي قانون الضرائب، ولماذا لم تتمكن الحكومة من ايجاد مخرج لمعضلة قطع الحساب المزمنة لرفعه مع الموازنة وفقا للاصول وللحد من المصروف دون قيود، مما يوشك بافلاس البلاد كما حدث في اليونان وقبرص دون ان يرف للمسؤولين اي جفن".

وتساءل المجتمعون: "أين أصبحت المساءلة والمحاسبة؟ وأين اصبح الابراء المستحيل؟ هل احيل كإخبار على النيابة العامة مع غيره من المخالفات الجسيمة، أقلها التي تكررت المطالبة بها طيلة السنين السابقة؟ ام ان الله عفا عما مضى؟"

وتوقف المجتمعون عند "التهديدات التي تطلق من حين الى آخر والتي تهدد السلم الاهلي والاستقرار وتبقي لبنان قابعا على برميل بارود، في حين ان القرارات الدولية منذ قرار الهدنة مرورا بال 425 وصولا الى 1701 ترسي استقرارا مرحليا ريثما تحل قضية الشرق الاوسط، وقد اثبتت الايام ان تأجيج الحروب الطائفية والمذهبية داخليا وخارجيا يطيح الاستقرار ويزعزع علاقات لبنان بالدول الصديقة ويهدد مصالح العاملين من رعاياه في الخليج وسائر دول العالم".

  • شارك الخبر