hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مؤتمر لعلماء الغذاء في الـLAU وتوصيات بتعزيز التواصل بين الجامعات

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٧ - 12:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إختتمت في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) أعمال "المؤتمر السنوي الأول لجمعية علماء الغذاء في لبنان" بالتعاون بين برنامج التغذية في كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) والجمعية اللبنانية لعلماء وتقنيي الغذاء (LAFST)، في حرم الجامعة في بيروت. وخلص المؤتمر إلى جملة توصيات أبرزها: "تحفيز التواصل والتعاون بين الجامعات للقيام بمشاريع بحثية حول تقنيات وسلامة الغذاء"، و"تشجيع التعاون بين الجامعات والصناعات الغذائية للمساعدة في حل المشكلات المتعلقة بالنوعية والتصدير"، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات لتعزيز التواصل بين الجامعات كمراكز أبحاث وقطاع الصناعات الغذائية.

وشارك في المؤتمر الذي انعقد في مبنى كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال، وزير الزراعة السابق عادل قرطاس، وممثلة المدير العام لوزارة الصناعة الدكتورة لينا عاصي، وممثل المدير العام لوزارة الاقتصاد الدكتور ايلي ابو يزبك، وممثل رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين منير البساط، ورئيس جمعية LAFST الصناعي الدكتور عاطف ادريس، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور نشأت منصور، والدكتورة سيما توكنجيان، ورئيس برنامج التغذية في الجامعة الدكتور حسين حسن وحشد من الصناعيين والخبراء والطلاب ومهتمون بالقطاع.

وتخلل المؤتمر عرض فيلم لمؤسس جمعية LAFST الراحل الدكتور رجا طنوس وأبرز ما أنجزه، وكانت كلمات للدكتور اسامة ديماسي عارضا للتطورات في القطاع، وتلاه عاطف ادريس عما حققته الجمعية منذ تأسيسها مع الدكتور طنوس، والاتفاقات التي انجزتها مع الجامعات اللبنانية والعربية وأبرزها قانون سلامة الغذاء وتشكيل الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء.

البساط
كذلك عرض ممثل رئيس جمعية الصناعيين لوضع القطاع، معتبرا أن "صناعة الغذاء من أهم الصناعات الناجحة في لبنان، ويصدر منها إلى أكثر من 75 دولة في العالم". وأشار إلى "غياب عامل الأبحاث العلمية عن المصانع المحلية، وأن ذلك يعزز دور الجامعات مثل الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) في مد هذا القطاع بالأبحاث التي يحتاجها لتطوير الصناعة اللبنانية وتحسين نوعيتها".

ابو يزبك
وكانت كلمة لممثل وزارة الاقتصاد الذي وصف جامعة LAU بأنها "جامعة العلم والعلماء"، وأشار إلى أن "لبنان التزم بالاتفاقات المتعلقة بالأمن الغذائي لكنه يواجه الكثير من الأزمات بسبب تعدد سلطات الرقابة على الغذاء". وأعرب عن "استعداد الوزارة لتطبيق التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر".

وناقش المؤتمر على مدى يومين أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والعلوم في مجالات سلامة الغذاء وتقنياته، وتقييم المخاطر وإدارتها في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى تسويق الغذاء والقوانين والأنظمة الراعية لهذا القطاع وشارك في النقاشات صناعيون وخبراء معنيون بعلم الغذاء من القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية.

حسن
وأوضح رئيس برنامج التغذية في الجامعة أن "هذا المؤتمر الحدث يضيء على الدور الكبير الذي ينهض به برنامج التغذية في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) كمركز متقدم للدراسات والأبحاث العلمية وتنظيم فاعليات تتصل بمجال علم التغذية".
 

  • شارك الخبر