hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مؤتمر عن الوقاية من السرطان في طرابلس

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 16:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت إدارة مستشفى ألبير هيكل، بالتعاون مع جمعية "أملنا" وجمعية "سنابل النور" والمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، مؤتمرا عن الوقاية من الأمراض السرطانية في مركز الصفدي الثقافي في طرابلس، في حضور مسؤولة الشؤون الإجتماعية في بلدية طرابلس رشا سنكري ورئيسة جمعية "سنابل النور" رضى صيادي والباحثة في مجال السرطان الدكتورة زينة دسوقي ونائبة مدير المركز الطبي لسرطان الأطفال في الجامعة الأميركية الدكتورة ريا صعب ومديرة مستشفى هيكل الدكتورو نسرين بازرباشي وعدد من أطباء المستشفى والأطباء الاختصاصيين في الأمراض السرطانية.

استهل المؤتمر بالنشيد الوطني، ثم كلمة لمسؤولة العلاقات العامة جنان بكور أكدت فيها أن "الوقاية خير من ألف علاج، وموضوع المؤتمر يختلف عن كافة المواضيع الطبية لأنه حساس ويمس كل بيت وعائلة".

وألقت المديرة الطبية في مستشفى هيكل الدكتورة ليز أبي رافع كلمة قالت فيها: "اليوم نختتم شهر التوعية من السرطان عند الأطفال ويقولون إذا رأيت طفلا يحارب مرض السرطان تتغير مفاهيم الحياة أمامه، لأن ضحكتهم تذيب أقسى القلوب، وهم يستأهلون الحصول على أفضل أنواع الفحوصات والكشوفات المبكرة وأفضل عناية وعلاج. وبحسب آخر إحصاءات لوزارة الصحة تم تسجيل 117 حالة سرطان للأطفال دون عمر الأربع سنوات ومئة حالة بين عمر 5 سنوات وتسع سنوات و 81 حالة بين ال10 وال14 و135 حالة بين ال15 و19 سنة، أي بمجموع 433 حالة سرطان لعمر دون ال19 سنة. ومع وجود التقدم التكنولوجي والعلمي لم يعد مسموحا التأخر بتشخيص الأمراض فكيف بالأحرى إذا كانت هذه الحالات تتعلق بسرطان الأطفال؟ من هنا انطلقنا لتنظيم هذا النهار العلمي الذي نأمل أن نصل به الى النتائج المرجوة".

وتحدثت صيادي عن مراحل تأسيس الجمعية منذ عام 1982، مؤكدة أنها "جمعية إنسانية هدفها رعاية الأطفال اليتامى والمحتاجين، وهدفنا الأول تأمين الكفالات المالية لكي تتمكن الأم من إبقاء أولادها معها في البيت ولا تضطر أن تضعهم في دور الأيتام". وقالت: "اليوم بات لدينا 2700 كفالة موزعة على مختلف مناطق الشمال من طرابلس الى الضنية وعكار، وعملنا لا يقتصر فقط على الكفالات بل انصب اهتمامنا أيضا على التعليم الذي بات من أولى أهدافنا، وأول من أطلق الكفالة التعليمية كان البروفسور علي بازرباشي عام 2007، وبات لدينا اليوم 530 طالبا من المرحلة الثانوية الى الدكتوراه في جامعات لبنان والخارج وفي مختلف الاختصاصات".

وأشارت دسوقي إلى الأنشطة الوقائية والمحاضرات التثقيفية عن الأمراض السرطانية وجمعية "أملنا"، الجمعية التثقيفية التابعة للجامعة الأميركية وأسستها الدكتورة رحاب نصر عام 2014 بعد أن رأت الخوف لدى السيدات من مرض السرطان. وبتنا نعمل على ثلاثة محاور عبر إقامة حملات توعية في مدارس المناطق من الجنوب الى الشمال، إضافة الى الوقاية الأولية، وقد قمنا مطلع شهر آذار بحملة توعية في طرابلس بالتعاون مع جمعية "سنابل النور" بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي".

بدورها شكرت صعب إدارة مستشفى هيكل والأطباء المشاركين، وأشارت الى أن "اكتشاف الأورام السرطانية عند الأطفال في لبنان جاء متأخرا عن دول أوروبا وأميركا، وعندما وجدنا أن وزارة الصحة ليس بإمكانها تغطية كافة المصاريف العلاجية للأطفال المرضى بالسرطان، عملنا على تأمين المساعدات اللازمة لهم".

ثم عقدت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور ميشال خوري والدكتورة آية طرابلسي وتحدث فيها كل من صعب والدكتور نبيل كبارة والدكتور ميغال عبود عن تشخيص المرض ومعالجته لدى ظهوره والوقاية منه في مراحله الأولى. أما الجلسة الثانية فأدارها الدكتور أحمد مجذوب والدكتور صبا سعادة وتحدثت فيها صعب والدكتور داني خوري عن المرضى الذين هم بحاجة الى علاج ووقاية دائمة.

وفي الختام كان نقاش وتوزيع الشهادات على المشاركين في المؤتمر.
 

  • شارك الخبر