hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

تخريج دورة ضباط خضعوا لدورة حول مناهضة العنف على أساس الجنس أو الوضع الاجتماعي

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 16:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقيم بعد ظهر 26/09/2017 في معهد قوى الأمن الداخلي/عرمون، حفل توزيع شهادات لضباط قوى الامن الداخلي والامن العام الذين شاركوا في دورة تدريبية حول " مناهضة العنف القائم على أساس الجنس أو الوضع الاجتماعي في المؤسسات الامنية " وذلك في خلال الفترة الممتدة من 13/2/2017 ولغاية 6/4/2017.

جرى حفل التخريج بحضور قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، السفير الهولندي في لبنان السيّـــــد Jan Waltmans ، الوزيرة السابقة منى عفيش، العميد روبير الحايك ممثلاً العماد قائد الجيش، العقيد ايلي الديك ممثلا اللواء المدير العام للامن العام، المقدم منير ضاهر ممثلا اللواء المدير العام لامن الدولة، نائــــــب رئيـــــــس الجامعـــة اللبنانيــــة الأميركيــــة لتطوير الطلبة وإدارة التسجيل الدكتــــورة إليــــــــز سالـــــــم، مديـــرة معهــــد حقـــوق الإنســــان في نقابــــــة المحاميــــن المحاميـــة إليزابيـــت زخـــريا سيوفــي، مديـرة معهد الــدراسـات النسائية في العالم العربــي الدكتــورة لينـا أبـي رافـع، وممثلين عن المجتمع المدني، وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي.

 بدأ الإحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني وقوى الامن الداخلي، ثم كانت كلمة ترحيبية من عريف الحفل رئيس قسم الأبحاث والدروس العقيد إيلي الأسمر.
 بعدها القى العميد الحجار كلمة اللواء عثمان، جاء فيها:

أنقل إليكم تحيات اللواء عماد عثمان مدير عام قوى الأمن الداخلي راعي هذا الإحتفال، وأرحب بكم في معهد قوى الأمن الداخلي, هذا الصرح الأكاديمي الجامع للمؤسسات الأمنية كافة، الذي طالما تطلّعنا إليه حاملاً رسالة العلم والمعرفة بالشراكة مع المؤسسات الجامعية العريقة.إن فكرةَ إقامة دورةٍ تدريبية حول مناهضة العنف القائم على أساس الجنس أو النوع الإجتماعي، هي وليدةُ إيمانٍ راسخ بضرورة تطوير المفاهيم والمقاربات المعتمدة في أجهزتنا الأمنية أثناء أداء مهامّها، بما يتلاءم مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية التي تناهض هذا النوع من العنف. كيف لا، ومؤسساتنا الأمنية هي الملاذ الذي يلجأ إليه ضحايا العنف، وأملهم الواعد بالنفاذ إلى العدالة.وانسجاماً مع رؤية قوى الأمن الداخلي الاستراتيجية "معاً نحو مجتمع أكثر أماناً"، بما يعنيه ذلك من تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، كان لا بد من مشاركة الجامعة اللبنانية الأميركية المعرفةَ الأكاديمية والخبرةً القانونية والعملانية، التي أثمرت منهاجاً مرجعياً في التدريب على الوقاية من هذه الجرائم ومكافحتها في حال حصولها.وحيث أن هذا النوع من العنف هو واقعٌ متغيّر بتغيّر البيئة الحاضنة، فقد تمت ملاءمةُ برنامج التدريب ليستهدف جميعَ مكونات المجتمع الوطني والمقيم، مع الأخذ في الإعتبار الفئات الضعيفة والمهمّشة، التي غالباً ما تكون أكثر عرضةً للإستغلال على أيدي الشبكات الإجرامية.أيها الحضور الكريم،يشكل معهد قوى الأمن الداخلي مركز استقطابٍ لعناصر مختلف الأجهزة الأمنية وللشرطة البلدية، فيقدم لهم التدريب الأساسي بالإضافة إلى التدريب المستمر والمتخصص.وها نحن نجتمع اليوم لتوزيع الشهادات على عشرين ضابطاً من قوى الأمن الداخلي وخمسة عشر ضابطاً من الأمن العام، تابعوا تدريباً في مجال مناهضة العنف القائم على أساس الجنس أو النوع الإجتماعي، وأخص بالشكر هنا الجامعةَ اللبنانية الأميركية على مبادرتها بتقديم منحةٍ لثلاثة عشر ضابطاً ليتابعوا دبلوماً متخصصاً لديها في هذا المجال.

وإن رسالتنا الأمنية لا تقف عند تقديم تدريب متخصص عالي الجودة كالتدريب الحالي، بل تتعداها إلى استدامة مخرجاته كي تصب نفعاً ومصلحة للمجتمع، الذي نسعى إلى تقديم أفضل خدمة شرطية له.في الختام، أجدد الشكر للجامعة اللبنانية الأميركية ولكل من ساهم في إنجاح هذا التدريب، وأتطلع قدماً إلى فعاليات الطاولة المستديرة التي ستعقد في المعهد في اليومين المقبلين، لتكون حجر زاوية يبنى عليه لمزيد من الشراكة فيما بيننا، لتعزيز الفعالية في مكافحة الظواهر الإجرامية المختلفة.إلى مزيد من التقدم،إلى مزيد من الشراكة،عشتم، عاشت قوى الأمن الداخلي، عاش لبنان.
كما كانت كلمة لنائــــــب رئيـــــــس الجامعـــة اللبنانيــــة الأميركيــــة لتطوير الطلبة وإدارة التسجيل الدكتــــورة إليــــــــز سالـــــــم ، هذا نصها:
بصفتي ممثلةً لرئيس جامعة LAU الدكتور جوزف جبرا ، تتشرف جامعتنا لتكون شريكة مع قوات الامن اللبنانية ( قوى الامن الداخلي والامن العام) بهدف حفظ حقوق الانسان وبخاصة منها حقوق المرأة في لبنان.
إننا نحيي مؤسستنا، مؤسسة المرأة التي تقودها السيدة لينا ابي رافع بنشاط وحيوية وفريقها الذي لا يتعب، كما نحيي مؤسستكم الحامية والداعمة للأمن في لبنان ولتطبيق هذا المشروع المهم ( تدريب 35 ضابطاً لمناهضة العنف ضد النساء المبني على الجنس والاستجابة له ).

إن جامعتنا أختيرت لتكون مؤسسة فعالة في المجتمع بغيىة القيام بمثل هذه الدورات ولنشر ثقافة التنوع والديمقراطية وحقوق الانسان.

وتخلل الحفل كلمة الضباط المتخرجين القتها الرائد المعلوماتي ديالا المهتار، تضمنت:

من منطلق حرص المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على بناء قدرات العاملين فيها من ضباط وعناصر عبر تطوير المعرفة وتنمية المهارات لديهم،كانت هذه الدورة بالتنسيق مع معهد الدراسات النسائية في العالم العربي في الجامعة اللبنانية الأميركية والتي تابعها ايضا" ضباط من المديرية العامة للامن العام .شملت الدورة العديد من المواضيع المهمة : بدءاً من منظومة حقوق الانسان ودور المؤسسة الأمنية في تعزيز الديمقراطية وحفظ هذه الحقوق .
إلى التعريف بالعنف القائم على اساس الجنس او الوضع الاجتماعي ودور المؤسسات الامنية في مناهضة هذا العنف والاطار الدولي الخاص والاطار القانوني المحلي لهذه القضايا (قوانين، اتفاقيات، معاهدات، ...)كما تطرقت الى السجون وأوضاعها والعنف القائم فيها على أساس الجنس او الوضع الاجتماعي .وتقنيات البحث العلمي واعداد مدربين . وما ميز هذه الدورة انها تضمنت إضافة الى المعلومات والمعارف، دراسة حالات تطبيقية ومناقشة ومشاركة التجارب العملية من قبل المتدربين وعرض تجارب أجهزة الشرطة في بعض دول العالم.مما اغنى هذه الدورة وجعلها مهمة على العديد من الاصعدة فيما يتعلق بمهامنا كقوى امن داخلي .
والقت مديـرة معهد الــدراسـات النسائية في العالم العربــي الدكتــورة لينـا أبـي رافـع ، مما جاء فيها:
انه لشرف عظيم لنا ان عملنا معكم طوال هذه السنوات – في اتمام عمليات تدريب ومناقشات، مؤتمرات واحداث. وقد عملنا معا على تطوير سبل تفكيرنا – وعملنا – فيما يتعلق بحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين. والآن حرصنا معا على فرض قوة قادرة على منع العنف القائم على اساس نوع الجنس والتصدي له.
أنتم مهمون - لنا جميعا!
انتم تعلمون أن المساواة بين الجنسين شرط مسبق حاسم لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة، وان السلامة والأمن هما الأسس الرئيسية التي ينبغي أن يبنى عليها هذا المستقبل الآمن.انتم تعلمون أن النساء في لبنان - وفي كل مكان في العالم - لا تزال ضعيفات وغير متكافئات في تمثيلهن في الحياة العامة والسياسية.
أنتم القادة هنا ...
عند استخدام مجموعة من الإجراءات – عبر العمل مع مجموعات المجتمع للحمایة، والانخراط في أنشطة التواصل، وتوصيل مفهوم عدم التسامح مطلقا للجمهور - توجهون رسالة قویة وواضحة إلی الس?ان بأن مثل هذا السلوك غیر مقبول.
انتم الرواد - المؤثرون – اصحاب النفوذ!
ان تصورات العامة والثقة في أفراد الأمن يمكن أن تتأثر بردودكم على العنف ضد المرأة.
لذلك، فإن أفعالكم كعوامل إيجابية للتغيير ستنتج الايجابية التي تمتد إلى ما هو أبعد من عملكم.
إن الثقة التي نضعها فيكم - والاحترام الذي نكنه لكم - يستمر بالنمو!
لذلك – فإننا نهنئكم على اتمام تدريب ناجح آخر!
نشكركم جميعا، جميع من ساهموا في اتمام هذا العمل – بإنفتاح روحكم ورغبتكم للمشاركة والتعلم.
ولا نزال نتعلم الكثير منكم!
ومعا - جميعنا نملك المكونات الحاسمة لشراكة ناجحة وطويلة جدا - لدينا اتصالات مفتوحة، واحترام متبادل، وإرادة سياسية، وإلتزام بهذه القضية المشتركة. آمل أن تنظروا الى هذا المعهد كحليف، مؤيد، وداعم للقوى الامنية.
ونحن على استعداد لمواصلة العمل معكم جميعا في أي طريقة قد تحتاجون إليها.
ونأمل أن نحظى بإمتياز القيام بذلك.
وفي الختام جرى توزيع الشهادات على المتخرجين، بعدها أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة .
 

  • شارك الخبر