زارت السيدة مي الخليل رئيسة جمعية بيروت ماراثون مقر قيادة قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان بمنطقة الناقورة حيث إلتقت قائد هذه القوّات الجنرال مايكل بيري يرافقها السفير جورج سيام قنصل إيرلندة الفخري العام والمنسّقة لدى الجمعية مع البعثات الدبلوماسية وقوات اليونيفيل السيدة منى شور وبحضور عدد من مساعدي الجنرال بيري .

وجاءت الزيارة ذات سمة بروتوكوليّة للتعارف وتقديم التهنئة للجنرال بيري بعد تولّيه مهامه حيث أشادت الخليل بالدور والتضحيات من قبل قوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان الذي ينعم بالإستقرار والسلام بفعل الإجراءات المتخذّة من قبل هذه القوات وبالتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر بدوره في أقصى جهوزيته للدفاع عن السيادة الوطنيّة .

وعرضت السيدة الخليل للجنرال بيري تاريخ العلاقة الثابتة والشراكة المثالية مع قوات اليونيفيل منذ إنطلاقة الجمعية عام 2003 والحضور الدائم والفاعل لعناصر هذه القوات في نشاطات الجمعية وخصوصاً سباق الماراثون السنوي معربة عن تمنياتها في استمرار هذه العلاقات خصوصاً وأن ماراثون بيروت الذي يحمل إسم سباق بلوم بيروت ماراثون هو واحد من مظاهر الإستقرار والسلم الأهلي ويقام سنوياً من وحي ثالوثه الذهبي : سلام / محبة / ركض .
كذلك عرضت للتحضيرات لسباق الماراثون لهذا العام والذي يصادف مرور 15 سنة على أول إنطلاقة إلى جانب فعاليات الإحتفالية على هذا الصعيد. ووجّهت الدعوة الشخصية للجنرال بيري ليكون من بين الشخصيات الرسمية المواكبة لسباق بلوم بيروت ماراثون والذي يقام الأحد 12 تشرين الثاني 2017 .

وفي ردّه شكر الجنرال بيري للسيدة الخليل زيارة التهنئة وأكّد على أنّ ما تقوم به قوّات اليونيفيل هو في خدمة السلام بجنوب لبنان وتوفير أفضل ظروف العيش الكريم للجنوبيين وإنّه يشعر بفخر كبير من خلال موقعه القيادي والمسؤول مشيداً بالشعب اللبناني عموماً والجنوبي خصوصاً والذي يستحق الحياة والسلام .

وأشار إلى أنّ لقوات اليونيفيل عدّة أدوار ومهام ومن بينها الخدمات الإنمائية والمشاركة في الأحداث والمناسبات الوطنية والإجتماعية والرياضية ومنها سباق الماراثون مؤكّداً إستمرار التوجّه لدى اليونيفيل بالمشاركة في سباق ماراثون بيروت تعزيزاً لأواصر العلاقة بين عناصر قوات اليونيفيل والشعب اللبناني وختم مشيداً بالدور الذي تقوم به جمعية بيروت ماراثون ومقدّراً للسيدة الخليل المبادرة على صعيد تعزيز مفهوم السلام من خلال نشاطات لها أبعادها المختلفة .