hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مبادرة منح دراسية في الـAUB تستفيد منها كل المناطق اللبنانية

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 13:30

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في خطوة تعكس التزامها بأهمية التعليم للشباب والشابات من كافة المناطق اللبنانية، وانسجاما مع التزامها الراسخ بتعليم ألمع الطلاب، أعلن رئيس الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) الدكتور فضلو خوري باسم إدارة الجامعة عن إطلاق مبادرة المنح الدراسية للطلبة الألمع. وستوفر هذه المنح، ابتداء من العام المقبل، تغطية شاملة لثمانين بالمئة من الأقساط الدراسية لمئة وثلاثين من أكثر الطلاب تفوقاً في 26 قضاء في لبنان. جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها خلال العشاء السنوي الذي نظمه نادي الرئيس في الجامعة الأميركية في بيروت جرياً على عادته، بوجود رسمي ودبلوماسي، والذي يعد حدثا رئيسيا لجمع الأموال من أجل تمويل مشاريع تهدف إلى تعزيز وتطوير نوعية الحياة لطلاب الجامعة.

وقال خوري: "إننا في الجامعة الأميركية في بيروت يمكننا، بل وينبغي علينا، أن نفعل أكثر بكثير لإخواننا وأخواتنا الأقل حظاً من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين والعراقيين واليمنيين وغيرهم، من خلال التعليم والرعاية الصحية وخلاف ذلك. إن القيام بعمل صالح في وسطنا العربي هو في الواقع هدفنا بالذات، وهو سبب وجودنا كمؤسسة." وأضاف: "نحن جامعة ذات تأثيرٍ وأثر هائلين خاصة لكوننا في منطقة معروفة بصراعاتها الداخلية وتقهقرها. ولا يمكننا أن نتهرّب من ذلك وهذا يشمل واجب أن نكون مسؤولين جميعاً."

وفي ختام كلمته، شكر خوري نادي الرئيس في الجامعة الأميركية في بيروت على تقديماته للجامعة، داعيا إلى مضاعفة عطائه في غضون السنوات المقبلة، محفزاً وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة لزيادة عدد الطلاب المستفيدين من منحة دراسية كاملة في الجامعة بأكثر من خمسين في المئة. وقال: "بعد كل شيء، نحن في قبضة التاريخ، في جوهر لحظة سنحاكم فيها على كل ما نقوم به، وكل من نحن قادرون على مساعدتهم. ويجب أن نكون جاهزين، ومن دون تردّد."

هذا وتحدثت رئيسة النادي السيدة منى خلف عن إنجازات النادي في الآونة الأخيرة وعن المحور الذي ركز عليه لهذا العام: "تأثير التعليم المختلط في الجامعة الأميركية في بيروت على المستويين الوطني والإقليمي".

وقدمت خلف للحضور كتيب أعده النادي، يستعرض بشكل معمق النشرة الرسمية لطلاب الجامعة "Outlook"، ويتضمن تتبعاً لمسار النساء في الجامعة الأميركية في بيروت على مدى التاريخ، من القبول التدريجي للمرأة في الكليات المختلفة، إلى إمكانية دخولها إلى أماكن مختلفة في حرم الجامعة، وكذلك مشاركتها في الأنشطة اللامنهجية، والقضايا التي واجهتها على مر السنين. ثم عبرت خلف عن أملها وإيمانها بنهج الجامعة الحالي في مواصلة دعم وتعزيز المساواة بين الجنسين في الجامعة وفي لبنان والمنطقة.

  • شارك الخبر