دشّنَت جمعيَّة أوبِن مايندز ممثّلَة بنائبَة رَئيسَتِها سُهَى بَيهُم ورئيس مدرسة الحكمة- برازيليا، أوَّل مَركَز تَربَوي متكامِل مخصّص لِخِدمَة ذَوي الإحتياجات الخاصَّة تَربويّاً وتَعليمياً وتَدريبيّاً.

المركز الذي تمّ إفتتاحُهُ بِحضور رئيس المدرسَة الأب بيار أبي صالِحوالمسؤول المالي الأب طوني كَرَم وأعضاء اللجنة الإداريَّة في أوبِن مايندز مايا ريشا ودانا ميقاتي إضافَة إلى مستشار الجمعيَّة روني ألفا، يستَوعِب حَوالي ستين تِلميذاً وتِلميذَة ستُؤَمَّن لَهم كل خَدَمات الإندِماج التربوي ويهدُف على حدّ تَعبير أبي صالِح إلى تَطوير آليات التواصُل "مِن أجلِ تربيَة متناغِمَة".

المَشروع الذي أبصَرَ النور بجهود كافّة الفرقاء مِن راعي أبرشيَّة بيروت للمَوارِنَة المِطران بولس مَطَر، إلى مَكتَب صَعب للهندَسَة الذي أنجَزَ الخَرائِط وأشرَفَ على التنفيذ، الى جمعية إنكلود التي تولت تجهيز المركز بالحواسيب، إلى جمعِيَّة أوبِن مايندز، اعتبَرَتهُ عضو الهيئة الإدارية في أوبِن مايندز ريما فضّول التي ألقت كلمة الجمعية مشروعاً رائِداً في مَسيرَة الإندِماج معرِبَةً عن شكرِها للمسوؤلين الكَنسيين والتربويين مضيفة أنَّ أكثَر مِن 250 عائِلَة استفادَت منذ تأسيس أوبن مايندز في العام 2012 مِن خدَمات التشخيص المبكِر والعِلاج في عيادَة الأطفال المميزين في المركز الطبي للجامعة الأميركية التي ترتبِط الجمعيّة معه بِشراكَة إستراتيجية.

أضافَت: لَقَد بدأنا المَشروع لترميم طابِق واحِد كان معدّاً في الأساس للإندِماج المَدرَسي ثمّ عدّلنا المَشروع بناءً على رؤيا وتصميم المسؤؤل المالي والمشرِف على مشاريع المدرسة الأب طوني كَرَم فاختَرنا بناء طابِقَين جديدين لاستيعاب أكبر عدد ممكن من التلامذة.

هذا وقد تخلّل حفل الإفتتاح مأدبَة فطور أقامَتها إدارَة المدرسة على شرف جَمعيّتَي أوبن مايندز حضرَها الجسم التعليميوعروضات غنائيَّة في أوديتوريوم المدرسَة.