اوضحت الفنانة مايا يزبك أنها طالما فكرت بأن تعود بقوة الى الساحة الفنية وهي تحضرت للعودة وجهزت مجموعة أغنيات خاصة لكنها سألت: هل المطلوب فقط الكلمة والصوت واللحن؟ وما رأي شركات الانتاج؟ هل تبث أغلب الاذاعات الاغنية إن لم يتوفر لها الدعم المالي؟
وفي حديث للوكالة الوطنية للاعلام، سلطت يزبك "الضوء على بعض هذه الاغنيات". وقالت بأنها "هيدا المكتوب" وهي من النمط الفيروزي تولت هي كتابتها ولحنها إبنها باسم زوائدي وقد عمل على توزيع أغنيات أخرى وهو يطمح لتقديم "تيترات" لافلام سينمائية وقد أخذ الموهبة عن عائلة يزبك، وهناك أغنية ثانية أسمها "تركني بسلام" اضافة لتقديم زفة مبروك بتوزيع جديد".
وحاولت يزبك العودة في أكثر من ظرف، وسبق أن قدمت ميدلي من هيتات والدها الفنان الراحل جورج يزبك مع المطرب أمير يزبك والتي تقول عنه بأنه يمتلك صوتا رائعا وحبا لعائلة يزبك.
وتبتسم عند سؤالها عن قديمها الغنائي، وتقول:"شئت أم أبيت فأنا بنظر الجمهور العربي مطربة "حبيبي يا عيني" التي بكلامها السهل الممتنع عاشت كل هذه الفترة مثل شقيقاتها: بكرا لما تسافر - يا عيوني شو بحب عيونك - ساعة ما شفتك حبيتك".
وتتذكر مايا بوفاء ما قدمه شقيقها الفنان باسم يزبك لمسيرتها وكذلك ما قدمه والدها الفنان الراحل جورج يزبك من ألحان ساهمت بوصول الفنانين الى عالم الضوء وعددت لجورج وسوف " الهوى سلطان " وترغلي - خلي عندك خبر- دبنا ع غيابك، ولسمير يزبك: زينة لبست خلخالا و"هزي محرمتك" لنهاد طربيه الذي تعتبره مايا من أشد الاوفياء لعائلتها لحن "بدنا نتجوز عالعيد " ولطروب " أنا مسافرة ودعوني".
وختمت مايا يزبك، متمنية "أن تكون أحسنت إختيار النصوص والالحان وهي لا تستطيع أن تقدم تنازلات على حساب النوعية والمستوى".
أخبار ذات صلة
