hit counter script

أخبار محليّة

حزب الله تابع إحياء المجالس العاشورائية في قرى الجنوب

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 14:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تواصل إحياء المراسم العاشورائية في العديد من بلدات الجنوب وقراه.

ففي مدينة صور، أقام "حزب الله" المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين، في حضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح، المسؤول الثقافي المركزي في حركة "أمل" المفتي الشيخ حسن عبدالله، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين وعدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.

وتحدث عبدالله في كلمة، فقال: "إننا هذا العام ندخل إلى مدرسة عاشوراء وأبي عبد الله الحسين لنستفيد بعضا من علوم الحسين والأئمة الأطهار والأنبياء، ونؤسس لدولة مولانا صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر، وكل ذلك نستفيد من النهضة المباركة لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين ، هذه النهضة التي نقاربها من الحادثة والواقعة في ما جرى مع سيد الشهداء وما كان معه، وكيف وقف، وكيف وقف من معه، لنرى من ذلك الموقف العزيز من العزة والكرامة والوفاء والإباء، وكل ذلك لأننا ندرك بأن الحسين شكل فرادة إنسانية في التاريخ البشري، وهمزة وصل مع الأنبياء والرسل، وصدى للأمم والشعوب البعيدة".

وفي الختام، تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية للرادود الشيخ حسين الأكرف.

وفي مدينة بنت جبيل، أقام الحزب المجلس العاشورائي في مجمع أهل البيت ، في حضور عضو المجلس المركزي الشيخ نبيل قاووق، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وحشد من أهالي المدينة.

وتحدث قاووق في كلمة، فلفت الى أن التكفيريين يقدمون أبشع صورة عن الإسلام في عصرنا الحالي، بأنه يذبح ويسبي النساء ويستحيي الدماء والأموال والأعراض، وبوجود وسائل التواصل الحديثة، وصلت هذه الصورة إلى كل أنحاء العالم بسرعة هائلة، لتنفر الدنيا كلها من دين الإسلام، فكم من المسلمين في الخارج اضطروا إلى أن يتستروا ويتبعون التقية والتورية في إسلامهم وأن يترك بعضهم الإسلام بسبب ما قدمته العصابات والجماعات التكفيرية من صورة سيئة عن الإسلام، ولكن في المقابل زاد الله لنا حسنا في محبتنا لأهل البيت بأن جعلنا في "حزب الله" من يقدم الصورة الرائعة والنقية من الخلق العظيم والقيم التي جاء بها محمد وأهل بيته الأطهار عليهم السلام".

وفي الختام، تلا السيد اسماعيل حجازي السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية.

وفي بلدة شقراء الجنوبية، أقام الحزب ايضا المجلس العاشورائي في ساحة البلدة، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث فضل الله فأشار إلى أنه في "بدايات العام 1982 عندما قررت مجموعة من الشباب والعلماء أن يتصدوا للغزو الإسرائيلي، وضعوا أمام أعينهم تجربة سيد الشهداء في كربلاء، أنه مع القلة القليلة التي كانت معه، في مواجهة جيش جرار لديه الإمكانات والطاقات والماديات وكل أشكال الدعم، فاقتبس أولئك الرجال هذه التجربة لتكون هذه المقاومة التي أصبحت اليوم كأنها كربلاء ناطقة، تتحدث كيف يمكن الاستفادة بشكل عملي وتطبيقي من هذه المجالس، إلى أن وصلنا إلى الانتصارات في وجه العدوين الإسرائيلي والتكفيري، ولو لم تكن منذ عام 1982 لدينا هذه الروحية والتعلم من كربلاء، لما كنا وصلنا إلى هنا أبدا".

وفي الختام ، تلا السيد حسين مرتضى السيرة الحسينية، قبل أن تقام حلقة لطم حسينية.

واقام الحزب في بلدة الطيبة الجنوبية، مجلسا عاشورائيا في قاعة شهداء بلدة الطيبة، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وتحدث النائب فياض فأكد أن "كل المفاهيم التي نعتقد ونؤمن بها في المقاومة هي مستمدة من عاشوراء الإمام الحسين ، التي علمتنا أن نقول بوجه الظالم "هيهات منا الذلة"، ولذلك فإننا ضحينا وتحملنا الآلام ولا زلنا نتحملها من أجل تحرير وطننا وشعبنا"، داعيا اللبنانيين جميعا إلى "المشاركة في هذه المناسبات، لأنهم سيعرفون من خلالها أن ما يجمع بيننا وبينهم هي هذه المفاهيم والقيم التي تدعو إلى العيش المشترك والسعي إلى الكمال الانساني".

وفي الختام، تليت السيرة الحسينية، وأقيمت لطمية حسينية بمشاركة حاشدة من الأهالي.

وفي بلدات الحوش والمساكن وباتوليه وديرقانون رأس العين، أقيمت المجالس العاشورائية بمشاركة حشد من الأهالي، حيث تليت السيرة الحسينية العطرة، وأقيمت مجالس لطم حاشدة صدحت فيها الحناجر بالشعارات الحسينية والزينبية.

وفي ساحة سراي مدينة بنت جبيل، أقام وفد من العتبة الحسينية المقدسة في العراق مراسم رفع راية حسينية ضخمة، في حضور ممثل العتبة الحسينية المقدسة الشيخ مهدي الخزاعي، وكيل المرجع الديني في لبنان وسوريا الشيخ بشير النجفي، إمام مدينة بنت جبيل الشيخ أمين سعد، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والأهالي.

وتحدث الشيخ سعد، فأكد أن رفع هذه الراية الحسينية المباركة ، هو "دليل على وفاء شعب المقاومة وحبهم وعشقهم للامام الحسين ، وإن كانوا قد أثبتوا ذلك بسلوكهم وجهادهم وتمسهكم بأهداف الحسين ، ودفاعهم بدمائهم ودماء أولادهم عن المقدسات والشعائر والقيم والعزة والكرامة.

بدوره الشيخ النجفي، قال: "فلنجعل ميزان تحركاتنا رضا الحسين ، لأن رضا الله سبحانه وتعالى إنما كان في رضى الحسين ، ومن هنا فإن قضية رفع الراية المباركة إنما تعني رفعا لكل ما هو يبعدنا عن الله سبحانه وتعالى".

وشدد النجفي على أن راية الإمام الحسين "تمثل العزة والكرامة والشرف والتضحية والفداء والعطاء والصمود والصبر على المبادىء ولو كلف ذلك النفس، وكما فعل سيد الشهداء الذي أصبح منارا في سماء الدنيا وسماء التضحية، ولارتباط هذه الراية بقيم السماء واتصالها بالرسالة المحمدية، وهي تمثل بقاء الدين وبقاء القرآن الكريم".

  • شارك الخبر