hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

جمعية معكم والسفارة الاميركية تخرجان تلميذات مشروع الانكليزية للنساء

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 14:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت جمعية "معكم الخيرية الاجتماعية" للسنة الرابعة على التوالي، احتفال تخرج تلميذات مشروع "الانكليزية للنساء" من مختلف المناطق، الممول من السفارة الأميركية في بيروت، في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، حضره النائب سمير الجسر ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، النائب خضر حبيب، توفيق الرفاعي ممثلا النائب أحمد فتفت، عقيلة النائب الراحل بدر ونوس شفيقة ونوس، النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، النائب السابق الدكتور قيصر معوض ممثلا بعقيلته جوزيان معوض، الملحقة الاعلامية في السفارة الأميركية رايتشيل ميكسكا، قنصل اسبانيا الفخري في لبنان حسام قبيطر، المديرة العامة لوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتورة نعمة جعجع، القاضي أحمد العبدالله، رئيسا بلديتي الميناء والبداوي عبدالقادر علم الدين وحسن غمراوي، أعضاء المكتب السياسي في "تيار المستقبل" هيثم مبيض ومحمد صالح وعامر حلواني وربى دالاتي، المنسق العام ل"تيار المستقبل" في طرابلس ناصر عدرة، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي، الأب عبدالله سكاف ممثلا المطران ادوار ضاهر، رئيسة جمعية "معكم" الخيرية الاجتماعية غنى الأسطى علوش وعدد من الشخصيات السياسية والنقابية والأمنية والاجتماعية.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني والأميركي، ثم كلمة للمديرة التربوية في المشروع كارولينا غمراوي، تلاها عرض فيلم تسجيلي عن نشاطات المشروع وشهادات حية من تلميذات متخرجات، بدأتها كلوديت جميل من عمشيت ونانسي حاطوم من كفرسلوان.

قمرالدين
ثم ألقت صفاء قمرالدين كلمة باسم صف القرنة في عكار، تحدثت فيها عن مشروع الخدمة الاجتماعية، وقالت: "مشروعنا الانكليزية للنساء هدفه خدمة المجتمع في بلدة القرنة في عكار تحت عنوان النساء والأطفال يستطيعون احداث تغيير، لأنهم القادة نحو بيئة أفضل ومجتمع يعي تماما معنى الوعي الثقافي والبيئي ليضيفها على نمط حياته".

ميكسكا
وكانت كلمة لميكسكا قالت فيها: "شراكتنا المستدامة والمتينة مع جمعية "معكم" ومع الجمعيات اللبنانية المشاركة في هذا البرنامج هي أفضل تعبير عن الصداقة الأميركية الطويلة الأمد تجاه لبنان وشعبه".

علوش
بدورها ألقت علوش كلمة قالت فيها: "يسعدني وللسنة الرابعة على التوالي أن أقف بينكم في احتفال تخريج تلميذات مشروع الانكليزية للنساء 2016- 2017 أو Teaching Women English (TWE). هذا المشروع الرائد الذي يموله قسم الديبلوماسية العامة في السفارة الاميركية في بيروت وينفذ على كامل الاراضي اللبنانية وتستفيد منه النساء اللبنانيات والسوريات على السواء. تنفذ جمعيتنا هذا المشروع في مختلف مناطق لبنان الشمالي إضافة الى مناطق النصف الشمالي لجبل لبنان، وحرصنا خلال هذه السنة وفي السنة التي سبقتها أن نقيم التخرج في مدينة طرابلس وفي معرض رشيد كرامي الدولي بالتحديد للتشديد على أهمية العاصمة الثانية للبنان في كافة المجالات. وحيث أن الوضع الامني أصبح ممسوكا وآمنا في مدينتنا، لذا نحن مجتمعون الآن وهنا في هذا الصرح العالمي الذي بني ليكون معرضا دوليا وليس لبنانيا فقط".

وعددت المناطق التي شملها المشروع وهي البداوي وجبل محسن وطرابلس وحلبا وزغرتا وزوق مصبح وعمشيت والقبيات والقرنة وكفرسلوان وكفريا ومشحا والميناء.

وتوجهت إلى المتخرجات: "مبروك تخرجكم لقد عملتم بجهد ونشاط ومثابرة على مدى ستة أشهر وأكثر فاجتمعت في هذا المشروع سيدات من الجنسيتين اللبنانية والسورية في 12 صفا من مناطق لبنان الشمالي والنصف الشمالي لجبل لبنان وتشاركن في 150 حصة تدريس للغة الانكليزية وفي جلسات التدريب الاجتماعي وفي الرحلات المقررة للبرنامج، نساء من مناطق باعدت بينهن الأوهام والأفكار المسبقة، لتعود وتجمعهن المعرفة والصداقة من خلال هذا البرنامج الذي إضافة الى تعلم الانكليزية عرف النساء على بعضهن البعض وعرفهن ايضا على مناطق لم يزرنها من قبل بالرغم من قرب المسافة. كما حرصنا خلال هذه السنة، وبعد تدريبات اجتماعية عدة لكل صفوف المشروع على إطلاق مبادرات اجتماعية صغيرة لكل صف في منطقته. فكان نشاط الخدمة المجتمعية وكان موضوعه في كل صف كما رأته السيدات مفيدا لمنطقتهن".

أضافت: "الوقائع العلمية تؤكد أن تعلم لغة ثانية وبالأخص اللغات السائدة، تفتح آفاقا واسعة من المعرفة وتحسن مستوى الاستيعاب وتحسن المنطق وتساهم في فهم الآخر وثقافته وتفادي الافكار النمطية المسبقة، وتجعل الغريب أكثر قربا. كما أنها تساعد على تفهم الإختلاف من دون خوف من الآخر المختلف لمجرد عدم فهمه. وتساعد أيضا على إيجاد فرص عمل ذات إنتاجية أعلى. تتحدث التقارير العلمية أيضا أن تعلم لغة أخرى توسع القدرات على مستوى ذكاء الفرد وقدراته التحليلية وتساعده على حلحلة الإشكالات واستكشاف آفاق جديدة واسعة. ولكن لماذا اللغة الإنكليزية بالذات؟ الواقع يؤكد أنه منذ بدايات النصف الثاني من القرن العشرين أصبحت هذه اللغة بالذات أكثر اللغات غنى بالقوة الناعمة وتحولت إلى لغة العلوم الأولى مع كونها أيضا لغة الفنون الحية وأصبحت أكثر اللغات عبورا للحضارات بإمكانياتها العملية".

وعن الشراكة مع السفارة الأميركية، ختمت: "منذ العام 2008 بدأت السفارة الاميركية في بيروت بتمويل مشاريع صغيرة لجمعيتنا، وتطورت شراكتنا معهم لتصبح شراكة فعلية مبنية على الثقة والمبادرة والرؤية المشتركة. نطمح الى مشاريع مشتركة كبيرة تعود بالتنمية المستدامة الى مجتمعنا الذي هو بحاجة الى الكثير الكثير ليصبح قادرا على التطور الذاتي".

وفي الختام، وزعت الشهادات على المتخرجات ودعي الجميع الى كوكتيل للمناسبة.

  • شارك الخبر