hit counter script

أخبار محليّة

مصادر وزارية ترفض فتح صفحة جديدة مع الأسد: نظام دمشق فقد شرعيته

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 06:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أثار اللقاء الذي عقد في نيويورك بين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ونظيره السوري وليد المعلم الذي ظهر فجأة بعد غياب، الكثير من الأسئلة عن توقيته وأبعاده، حيث جاء متزامناً مع الدعوات التي يتبناها “حزب الله” وحلفاؤه بضرورة إعادة تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، بعد تحرير الجرود الشرقية من الجماعات الإرهابية، في سياق العمل على تلميع صفحة نظام الأسد وإعادة الاعتبار إليه.

وقد رفضت مصادر وزارية أي توجه لفتح صفحة جديدة مع الأسد ونظامه، معتبرة أن لقاء باسيل مع المعلم كان قراراً شخصياً ولم يكن مكلفاً به بشكلٍ رسمي، لأن رئيس الحكومة سعد الحريري سبق وأبلغ الوزراء أن لا قرار رسمياً بالانفتاح على النظام السوري المسؤول عن قتل شعبه وتهجيره.

وشددت المصادر لـ”السياسة”، على أن لبنان لا يمكن أن يعيد الاعتبار لنظام الأسد الذي فقد شرعيته، وليس هناك إمكانية لعقد محادثات بين بيروت ودمشق لإعادة النازحين، لأن هذا الأمر منوط حصراً بالأمم المتحدة ومنظماتها وهي وحدها المسؤولة عنه.

وعلّق رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر” على لقاء باسيل مع المعلم، قائلا “بعد غياب طويل عن الشاشة يعود وليد المعلم ويبدو اللقاء مع جبران باسيل كجلسة تحضير أرواح، الله يستر جبران”.
من جانبه، أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أنطوان سعد “أننا وقعنا في المحظور السياسي، الذي يبدو أنه دخل حيّز الفعل الرسمي من خلال اللقاء الذي حصل في نيويورك بين باسيل ووزير خارجية نظام القتل والإجرام في دمشق”.

وأوضح أن “هواجس ومخاوف جنبلاط الذي حذر من مغبة الارتماء في أحضان النظام السوري وإعادة استيلاد علاقة دبلوماسية غير سوية، والتي عبر عنها مرات عدة منذ أسابيع، وصلنا إليها رسمياً من خلال هذا اللقاء المشؤوم والمشبوه، والذي ينذر بالأسوأ ويهدد التماسك الحكومي ومبدأ النأي بالنفس.

  • شارك الخبر