hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

مؤتمر الطاقة الاغترابية في لاس فيغاس

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 05:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مؤتمر الطاقــة الاغتــرابية في أميركا الشمالية 2017، في فندق بيلاجيو في لاس فيغاس- نيفادا بمشاركة واسعة وزارية ونيابية وفاعاليات اقتصادية ومالية واكاديمية وحشد من المنتشرين يتقدمهم وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل ووزير الاقتصاد رائد خوري.

قنصل عام لبنان في لوس انجلوس جوني ابراهيم القى كلمة في الجلسة الافتتاحية أكد خلالها ان الوزير باسيل هو المحرك الاول للطاقات الاغترابية التي أثمرت مشاريع ناجحة.

ثم تحدث عضو الكونغرس الأميركي من أصل لبناني روبن كيوان الذي قال:" افتخر انني اول أميركي من أصل لبناني لاتيني اتبوأ مركز عضو مجلس الشيوخ." مضيفاً ان والده غادر الى الولايات المتحدة الاميركية مزارعاً، وهنا حققنا الحلم الأميركي.

اما عضو مجلس الشيوخ الأميركي داريل عيسى فأعلن ان وطنا مثل لبنان يستقبل اكثر من مليون ونصف لاجىء موفرا لهم السكن والطعام والتعليم دون مساعدة فاعلة هو وطن يستحق منا كل الجهود، ويستطيع ان يتكل على الانتشار اللبناني في الخارج.

خلال جلسة الافتتاح سلم الوزير باسيل مرسوم الجنسية لرجل الاعمال الاميركي- اللبناني الأصل أنطوني زعني.
وقدمت مسؤولة مكتب البروتوكول في ولاية نيفادا درعا تقديريا للوزير باسيل باسم حاكم الولاية.

واستكمل مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية اعماله بعد المراسم الافتتاحية الرسمية، اذ انعقدت حلقة نقاش حول قطاع الطاقة: فرص لعقد شراكات في لبنان، تمحورت حول فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة في لبنان الناشئة عن الخطط الإستراتيجية للحكومة اللبنانية.

وتحدث خلال الجلسة الوزير سيزار ابي خليل عن قطاعات وزارة الطاقة والمياه ومشاريعها الحالية والمستقبلية من كهرباء وماء وطاقة متجددة ونفط وغاز. وعرض التحديات التي تواجه القطاع والفرص الاستثمارية.
وتلت الكلمة نقاش حواري حول موضوع النفط والغاز والطاقة المتجددة، وأدار جلستي النقاش المهندس وسام شباط رئيس هيئة إدارة قطاع البترول، والمهندس بيار خوري رئيس المركز اللبناني لحفظ الطاقة.
واتفق المتحاورون في الجلسة على ان قطاع الغاز والنفط يُقدّم آفاقاً واعدة يمكن الاستفادة منها ، خاصة ان قطاع الطاقة يمثل للمغتربين وشركائهم في الخارج وأصحاب المصلحة في لبنان فرصاً هائلة للاستثمار. كما يوفّر مناخ لبنان وجغرافيته موارد طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية والكهرومائية، لذا اجمع المشاركون على ضرورة الاستفادة من الخبرة الفنية والاستثمار واستغلال هذه الموارد.

اما الجلسة المخصصة لاقتصاد المعرفة، فناقشت الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات التعليمية. وجرى خلالها بحث الادوات الفضلى للاستثمار في طاقات بشرية متميّزة ولامتناهية حافظت على مستوى عالمي للبنان لعقود من الزمن. وعرض المشاركون فرص الاستثمار والتعاون التي تجعل من لبنان مركزاً للمواهب والشركات الناشئة، وذلك بالتعاون مع المغتربين اللبنانيين وشركائهم، اذ سيقدّم مصرف لبنان حوافز متعدّدة لدعم الاستثمارات التي تؤثّر في اقتصاد المعرفة في لبنان.
وتناولت الجلسة دور المؤسسات التعليمية ومراكز التدريب والمؤسسات المالية في وصل الاشخاص بهدف تحقيق الانجازات واقامة مشاريع مشتركة.

وانعقدت بعد ذلك جلسة نوقش خلالها دورمؤسسات الاغتراب وتناولت الفرص المُتاحة أمام مؤسسات الاغتراب اللبناني وشخصيات في مجال الشأن العام ومجالات التعليم والثقافة والقانون والعلوم والتكنولوجيا والرياضة والفنون، لمزيد من التعاون وتحقيق الإنجازات ضمن المجتمعات المُضيفة ومع لبنان.
وجرى البحث في اقامة منصّة تعاون عابرة للبلدان وشبكة للمعلومات. وسلّطت حلقة النقاش الضوء على المبادرة المتعلّقة بإنشاء المجلس الأعلى للاغتراب كهيئة تنفيذية واستشارية للسياسات الحكومية المُرتبطة بالاغتراب.

كما خصص المؤتمر حلقة لمناقشة آفاق ومبادرات الشراكة في قطاع الصناعة الترفيهية ووسائل الإعلام وسُبل التعاون وعقد الشراكات بين المواهب في الاغتراب اللبناني في أميركا الشمالية ولبنان، بالإضافة الى مبادرات دعم صناعة الأفلام في لبنان، فضلاً عن الحوافز التي يوفّرها مصرف لبنان للاستثمار في هذا القطاع.
وناقش المشاركون دور وسائل الاعلام اللبنانية في الداخل وفي أميركا الشمالية وتسويق اسم وصورة لبنان من خلال مختلف المكاتب الإعلامية. 

  • شارك الخبر