hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

المؤتمر الدولي الرابع لـ"الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم"

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 07:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت "الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم-L.S.P.R.A.S" مؤتمرها الدولي الرابع، مساء الخميس في فندق فينيسيا، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة الاستاذ غسان حاصباني ممثّلا بالدكتور جوزف الحلو ونقيب الأطباء البروفسور ريمون الصايغ وبدعم من "جمعية جراحي التجميل من أصل لبناني –A.P.S.L.D"، و"الجمعية العالمية لجراحة التجميل-I.S.A.P.S" بحضور مدير الدورة الحالية البروفسور مصطفي حمدي، والرئيس السابق للجمعية العالمية لجراحة التجميل والترميم والمدير المشارك البروفسور فؤاد ناهاي. تستمرّ فعاليات المؤتمر حتى نهار السبت (23 أيلول)، ويشارك فيه 205 طبيبا من 23 دولة عربية وأوروبية وأميركية.

يشير رئيس "الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم" الدكتور ايلي عبد الحق الى أن حلقات المؤتمر تركّز، هذه الدورة ،على أحدث التطوّرات العلميّة في مجال جراحة الثدي من تصغير، أو ترميم بعد عمليّة الاستئصال، أو اجراء عمليات تجميليّة بواسطة جرح صغير وعلى أحدث التقنيات حول حقن مواد في الوجه بطريقة آمنة وسليمة. ويهدف المؤتمر الى تثقيف الأطباء وتبادل الخبرات بين مختلف المتخصّصين ومواكبة المستجدات العلميّة في مجال جراحة التجميل عالميّا.
أكّد نقيب الأطباء ريمون الصايغ، خلال حفل الافتتاح، "على أن "الجمعيّة اللبنانية لجراحة التجميل والترميم" جزء من نقابة الأطباء"، مشيداً بالكفاءة العالية التي يتمتع بها اطباء جراحة التجميل المتخصصين في لبنان. وشدّد الصايغ على ضرورة ضبط معايير ممارسة المهنة وقوننة الاطلالات الاعلامية للأطباء بشكل علميّ وقانونيّ.
كما لفت ممثّل وزير الصحة العامة غسان حاصباني الدكتور جوزف الحلو "الى تعاون وزارة الصحّة العامة مع نقابة الأطباء ومع "الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم" في شأن تعديل القوانين، واقفال مراكز التجميل غير المرخّصة لتوفير الحماية الضرورية للمريض وللقطاع الصحّي في لبنان".
تخلّل حفل الافتتاح طاولة مستديرة تناولت موضوع "الممارسات غير الأخلاقية للجراحات التجميلية" التي عرض خلالها الرئيس السابق ل"للجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم" الدكتوربشارة عطيّة القوانين اللبنانية التي تمنع الأطباء من الترويج لأنفسهم، والادّعاءات المخادعة والممارسات الخاطئة التي تُسجّل في لبنان مثل قيام مراكز التجميل والتزيّين بالاجراءات التجميليّة والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ممارسة بعض الأطباء غير المتخصّصين في جراحة التجميل لعمليات جراحيّة تجميليّة.

يعيد رئيس "الجمعيّة اللبنانيّة لأطباء الأمراض الجلديّة" الدكتور داني توما أسباب انتشار بعض المخالفات في مجال جراحة التجميل الى نقص في القوانين، والى اعتقاد البعض أن الاجراءات الطبيّة التجميليّة سهلة ويمكن القيام بها من دون التمتّع بالكفاءة المطلوبة، والى الجشع المادي لكسب الأموال من خلال القيام بهذه الممارسات بطريقة غير علميّة.
وبدوره اقترح الدكتور عبد الحق حلولا عدّة لمواجهة التحديات الشائكة ومنها: ضبط معايير ممارسة المهنة، منع الترويج، عدم قبول شكاوى المرضى الذين توّجّهوا الى أطباء غيرمسجّلين بالجمعيّة اللبنانية لجراحة التجميل والترميم، منع الادعاءات الكاذبة، ومنع غير المتخصّصين بجراحة التجميل من ممارسة الاختصاص لعدم كفاءتهم. يذكّر عبد الحق الى أن تضافر جهود الجمعية ونقابة الأطباء ووزارة الصحّة في السنوات الأخيرة أدّى الى انخفاض عدد المخالفات واقفال بعض المراكز غير المرخّصة.
كما نصح الدكتور عبد الحق المواطنين بالتأكّد من مصداقية الطبيب في مجال جراحة التجميل قبل استشارته من خلال زيارة الموقع الاكتروني ل"الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم"
www.lspras.com الذي يضمّ أسماء جميع أطباء جراحة التجميل المعتمدين والمسجّلين في الجمعيّة والذي يبلغ عددهم 100 طبيب. ويذكّر الدكتور عبد الحق الى أنه في السنوات الثلاث الماضية لم يرد لنقابة الأطباء أي شكوى ضدّ "الجمعيّة اللبنانية لجراحة التجميل والترميم".
من جهة أخرى، لفت المدير المشارك للدورة الحالية للمؤتمر البروفسور فؤاد ناهاي الى "أن جميع دول العالم، ومنها الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمانيا واستراليا تعاني التحديات نفسها التي يعانيها لبنان في مجال جراحة التجميل، ويجب على الجميع العمل لتوفير حماية المريض وسلامته".

  • شارك الخبر