hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

لبنان يستضيف مؤتمر مينا شيب 2017 للشباب لمناقشة حلول تجتاز الحدود

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 17:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 يستقبل لبنان هذا الأسبوع مجموعة من 80 شابة وشاب من المؤثرين، الرواد، والمنجزين في مجتمعاتهم الشرق أوسطية والشمال أفريقية والأوروبية والآسيوية والأفريقية، ضمن مؤتمر يمتد لثلاثة ايام متتالية، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، دعما منه لهذا النوع من اللقاءات الشبابية، حيث يتسنى للمشاركين فتح كثير من أبواب اللقاء والتواصل والتفكير المشترك.

وافاد بيان ان "هذه المؤتمر الذي يحصل للمرة الاولى في لبنان، يندرج ضمن النشاطات السنوية التي تنظمها Global Shapers Community، وهي مبادرة شبابية منبثقة عن المنتدى الاقتصادي العالمي. ويستضيف المجموعات المحلية اللبنانية ل Global Shapers في كل من بيروت وطرابلس، وقد اختير له موضوع يحاكي آمال الشباب عبر ابتكار "حلول تجتاز الحدود".

ويمضي المشاركون تجربة ممتعة في كل من بيروت وطرابلس حيث يشاركون في جلسات ونشاطات متنوعة تعطي أهمية استثنائية لضرورة التواصل العابر للبلدان، ومشاركة المعرفة وايجاد حلول لبعض ابرز التحديّات التنموية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، وعلى سبيل المثال لا الحصر التعليم والبطالة واللجوء.

مبسوط وعساف
ورحب كل من زياد مبسوط وعمر عساف عضوي اللجنة التوجيهية عن مدينتي بيروت وطرابلس بالحضور مؤكدين "انتظارهما هذه اللحظة منذ 6 اشهر".

وقال مبسوط ان "هذه التجربة "يجب ان تكون مناسبة للمؤثرين الحاضرين لتعلم امور جديدة واستيحاء افكار جديدة وتطوير قدرات تفتح لهم ابواب التغيير في مناطقهم".

وأشار عساف من جهته الى ان "ومنذ اختيار كل من بيروت وطرابلس لاستضافة هذا الحدث، بدأت ورشة العمل دون كلل وتعلمنا الكثير من هذه التجربة، فاستضافة هذا المؤتمر في لبنان هو الخيار الصحيح نظرا إلى انفتاح هذا البلد على مختلف الثقافات والحضارات والمجتمعات"، خاتما بالتعبير عن الفخر "باستضافة اكثر من 37 وحدة مؤثرين وما يزيد عن 50 جنسية في هذا الحدث".

الروضان
وكان وزير الصناعة والتجارة ووزير الشباب والرياضة في الكويت ناصر عبدالله الروضان، افتتح المؤتمر والقى كلمة قال فيها: "ان عالمنا اليوم يمر بمرحلة حساسة تلعب فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة دورا بالغ الاهمية وتلك التي تنجح في استقطاب الشباب هي التي تربح في نهاية المطاف".

اضاف: "وفي عالم مفتوح كالذي نعيش اليوم، فمن ينجح وينجز هو الذي يملك الشغف في ان يكبر".
واشار الى "سباق اممي على الطاقة الحقيقية التي تتخطى بأهميتها النفط وغيره، واقصد هنا استقطاب طاقة البشر، والدول التي تنجح بذلك ستكون حتما من بين الفائزين". 

  • شارك الخبر