hit counter script

أخبار محليّة

بو حبيب: عشاء الرئيس الأميركي تقليدي وعــدم المشاركة فيـه ليس مصيبة

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 17:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح سفير لبنان الأسبق في واشنطن عبدالله بو حبيب أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يطلب الكثير من اللقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، تطرّق بو حبيب الى غياب الرئيس عون عن العشاء الذي أقامه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شرف رؤساء الوفود، قائلاً: لا بد من الإشارة الى أن هذا العشاء تقليدي سنوي يقيمه رئيس الولايات المتحدة كونها البلد المضيف للأمم المتحدة، قائلاً: معظم رؤساء الوفود تشارك ولكن عدم المشاركة "ليست مصيبة" ولا تعني الكثير، مستبعداً أن يكون غياب عون لتوجيه رسالة الى ترامب اعتراضاً على خطابه.

 وأضاف: رغم الأخطاء الديبلوماسية وعدم إلتزامه البروتوكول، إلا أن ترامب في خطابه لم يتحدث عن التوطين، بل أشار الى أنه من الأفضل للنازحين ان يكونوا في دول قريبة من بلدهم كي يشاركوا في إعادة الإعمار.
 وتابع بو حبيب: كلمة Resettlement لا تعني التوطين، مضيفاً: سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لا تهدف الى توطين النازحين السوريين في لبنان.

 أما عن لقاء وزير الخارجية جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلم، في ظل مقاطعة رئيس الحكومة سعد الحريري للحكومة السورية، فأجاب بو حبيب: هناك انقسام بين اللبنانيين حول العلاقة مع سوريا، ولكن إذا أردنا البحث في حلّ لقضية النازحين لا بد من النقاش معها، قائلاً: هذا الملف من ضمن القضايا اللبنانية السورية ولا يمكن معالجتها مع الأمم المتحدة فقط.

 وأضاف: بالنسبة إلينا كلبنانيين لا يعنينا مَن يحكم سوريا فهذا شأنها الداخلي، وكما لا يجوز لسوريا ان تتدخل بمن سيحكم لبنان، وبالتالي مَن يحكم سوريا يجب على لبنان ان يتعامل معه، لافتاً الى أن معظم النازحين السوريين ليسوا نازحين سياسيين، بل هربوا من الخدمة العسكرية، وبالتالي لا يمكن البحث في إعادتهم دون تسوية بين البلدين.

 ورداً على سؤال حول إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن مساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري دون ان تشمل لبنان كما يجب، أوضح بو حبيب ان هذا النوع من المساعدات يخضع للـ Lobbing، حيث هناك مَن يعمل يومياً على هذا الموضوع، علماً أن قرار واشنطن ليس بيد شخص واحد بل هناك أطراف عدّة تتحكم به، ولا بد من التواصل مع الكونغرس الأميركي في هذا المجال.

 وأضاف: هنا لبنان في غياب كامل، حيث ان اللبنانيين يعملون ضد بعضهم البعض، وهناك مَن يزور الكونغىس طالباً عدم تسليح الجيش اللبناني.
 وختم: طالما غياب لبنان كامل، يجب البحث مع السفارة الأميركية في بيروت من أجل زيادة المساعدات.

 

  • شارك الخبر