– التقاطع في المواقف بين "حزب الله" والحزب "التقدمي الإشتراكي" لا ينحصر فقط على طاولة مجلس الوزراء، بل متوقع له ان يتوسّع باتجاه التنسيق حول العديد من الملفات.
وفي هذا الإطار، علمت وكالة "أخبار اليوم" أن عشاء أقامه النائب غازي العريضي في دارته، شارك فيه عن "حزب الله" كل من الوزيرين محمد فنيش وحسين الحاج حسن، النائبين علي عمار وحسن فضل الله والحاج وفيق صفا، أما عن الحزب "التقدمي الإشتراكي" فحضر الوزير أيمن شقير، والنواب: أكرم شهيب، علاء الدين ترو، أمين عام "الحزب" ناصر ظافر، مفوض الداخلية هادي ابو الحسن.
وقد أوضحت مصادر المشاركين في العشاء ان نقاشاً ايجابياً وجيداً تناول مختلف الملفات المطروحة، بدءاً من الوضع الحكومي الى الوضع التشريعي وواقع الدولة ومؤسساتها، وتناول ايضاً قانون الإنتخابات والبطاقة البيومترية دون ان يصل الحديث الى التحالفات. وقد تم الإتفاق على المزيد من التعاون والتنسيق وتفعيل اللقاءات من أجل تثبيت دعائم الدولة ومؤسساتها بما يخدم مصالح الناس.
وإذ لفتت المصادر الى التنسيق الحاصل داخل مجلس الوزراء حول الكثير من الملفات بدءاً من ملف الكهرباء، شدّدت على ضرورة البحث في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تثير قلق الطرفين.
وقالت: إذا كان الوضع الأمني مرتاح ومستقر، فهذا لا يعني ترك مؤسسات الدولة الأخرى تتجه نحو الإنهيار، علماً أن ملامح هذا الإنهيار بدأت تظهر من خلال ما نسمعه من فضائح وصفقات وخلافات.
وخلصت الى القول: اتفق الجانبان على الإستمرار في تقاطع المعلومات والمواقف.
وكالة اخبار اليوم
أخبار ذات صلة
