أسف "رئيس تجمع المزارعين في البقاع" ابراهيم الترشيشي لكون المزارع اللبناني "غير مرغوب به في مرفأ بيروت اذا جاز التعبير، ما ينسحب أيضا على منتجاته الزراعية".
ورأى في بيان ان "كل المشاكل تتكدس على القطاع الزراعي الذي لم يكن يكفيه ما لحق به من خسائر من جراء توقف التصدير البري بعد اقفال معبر النصيب فاضيف الى ذلك الآن كم هائل من العطل في مرفأ بيروت ليس اقلها التعطيل يوم السبت".
واكد ان هذه العطل في مرفأ بيروت "تؤدي الى دوام عمل طيلة ثلاثة او اربعة ايام فقط اسبوعيا مستغربا ان يقتصر عمل بوابة المرفأ على الدوام الرسمي بين الثامنة صباحا والرابعة بعد الظهر كأنها مدخل للسينما".
ولفت الى أن "اذا كانت هذه العطل تلزم الموظفين اللبنانيين الا انها لا تسري على الشركات والسفن الاجنبية الآتية الى لبنان من كل اقطار العالم، والتي لا تلتزم لا بعطل ولا باعياد ما يزيد من خسائر المزارعين والمصدرين ومن الرسوم والاعباء المترتبة عليهم، ويتسبب بتراجع حركة التصدير والاستيراد وبالحاق الاذية بالبضائع المكدسة على حد سواء".
وطالب الترشيشي ب"ضمان استمرار العمل في مرفأ بيروت طيلة ايام الاسبوع، وبتشغيل السكانر في المرفأ 24 ساعة / 24 وبتأمين سكانر ثان، وكذلك بإعطاء الافضلية للمنتجات الزراعية بغية وصولها الى المرفأ في موعدها.
كما طالب بـ "السماح للشاحنات التي تحمل لوحات النقل الخارجي بالدخول الى المرفأ، وبادخال البضائع والحاويات الى المرفأ قبل يوم واحد من وصول البواخر، وأخيرا بخفض فاتورة الكهرباء في المرفأ الى النصف.
وختم الترشيشي بيانه مناشدا "وزير الزراعة والجمارك وادراة مرفأ بيروت العمل لانقاذ المزارعين من المحنة التي تفرض نفسها على المزارعين والمصدرين".