hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

اجتماع في ابي سمرا بحث اوضاع المدارس في طرابلس

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 10:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تداعت فاعليات سياسية وتربوية وهيئات من المجتمع المدني إلى لقاء عقد في دارة النائب الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي في منطقة أبي سمراء بطرابلس بحضور عقيلته ليلى الرافعي، جرى خلاله البحث في الأوضاع المدرسية بمختلف مستوياتها الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، لاسيما في مدينة طرابلس التي تعاني من أكبر نسبة تسرب مدرسي وإرتفاع في عدد الأطفال والمراهقين الذين لا يتابعون دراستهم لأسباب مادية وإجتماعية مختلفة، الأمر الذي يضطرهم إلى مزاولة أعمال يدوية تعرضهم لشتى أنواع المخاطر الجسدية أو الإنحراف نحو شتى انواع الآفات والموبقات".

وصدر عن المجتمعين بيان جاء فيه: "امام هذا الوضع الذي تتزايد خطورته على أبناء المدينة، خصوصا الشباب منهم تقرر القيام "بتحرك عبر برنامج محدد وهادف لشرح الواقع التربوي، وإيجاد الحلول لهذه المشاكل والآفات".

واقر القيام بحملة إتصالات مع فاعليات المدينة الدينية والسياسية من أجل دعوتها للمساهمة في إيجاد الحلول المطلوبة، وكذلك حث مجلس بلدية طرابلس رئيسا وأعضاء للقيام بدورهم في المجال التربوي، خصوصا لجهة الإشراف على المدارس، ومراقبة الأداء التعليمي، والوضع الصحي فيها، وهي أمور تعتبر من مهام المجالس البلدية".

وأكد المجتمعون "عدم القبول بأي شكل أو تحت أي عذر بقاء أي تلميذ خارج المدرسة، ذلك أن التعليم الإلزامي الذي يقره القانون اللبناني يفرض مجانية التعليم وإعفاء التلاميذ من أي رسم تسجيل، وتأمين المستلزمات من كتب وقرطاسية وحتى تقديم وجبة طعام خفيف أثناء الدوام المدرسي".


وأشار المجتمعون "أن تحركهم سيشمل طرح مشكلة التعليم بكل مراحله لجهة زيادة عدد المدارس الرسمية لاسيما الثانوية، وفي فروع اللغة الإنكليزية التي أصبحت تحتل موقعا متزايدا على صعيد متابعة الطلاب لدراستهم العليا".  

  • شارك الخبر