hit counter script

أخبار محليّة

النقابات المهنية في طرابلس أيدت مبادرة دبوسي اعتماد المدينة عاصمة الشمال

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 13:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت النقابات المهنية في طرابلس ولبنان الشمالي لقاء موسعا في غرفة الشمال، أعلنت فيه "تأييد مبادرة رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي اعتماد "طرابلس عاصمة لبنان الشمالي"، في حضور مستشار الرئيس سعد الحريري للتعاون الدولي الدكتور نادر الغزال وعضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة العلاقات مع النقابات فيها أحمد أمين المير.

وكانت كلمة لدبوسي تناول فيها "مبادرة "طرابلس عاصمة لبنان الشمالي" التي أدرجها الرئيس سعد الحريري مشكورا، على جدول أعمال مجلس الوزراء في 28 أيلول الحالي في سرايا طرابلس"، وقال: "دعوناكم لنتشاور معا بموضوع المبادرة، لأننا نعتبر أنفسنا شركاء في العمل معا على تذويب نقاط الضعف المشابهة لنقاط الضعف التي تعرفها كل المجتمعات البشرية على اختلاف مستوياتها، ولكننا في طرابلس دائما وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة المعروفة من الجميع ومررنا بها، فإن التفاؤل ترافقه الابتسامة المرتسمة على وجوهنا، لأننا من المتفائلين بالأعمال الخيرة التي تعود بالنفع على إنساننا ومجتمعنا، ونحن نعيش مرحلة تاريخية مختلفة عن الماضي البعيد، فعام 1920 كان هناك خيار الإنتماء الى المحيط الأرحب والأوسع، أما في المرحلة الراهنة فالظروف باتت مختلفة تماما وانقلبت الأمور رأسا على عقب وباتت طرابلس حاجة للبنان ولبنان حاجة للمجتمعين العربي والدولي، والكل يتمنى الإنتماء الى لبنان والحصول على الجنسية اللبنانية وسط هذه الأحوال المؤلمة التي نشهدها في بلدان الجوار العربي".

أضاف: "علينا أن نكون واقعيين ونسهر على أنفسنا ونصقلها بالوعي ونستفيد من التجارب الماضية ونتطلع نحو المستقبل الواعد، وأستطيع أن أوكد في هذا السياق أن المبادرة لم نطلقها إلا بعد دراسات معمقة، استندنا فيها الى رؤية إستشرافية لدور طرابلس كمنصة لإعادة إعمار سوريا والعراق، وحينما رفعنا المبادرة الى الرئيس سعد الحريري تلقفها سريعا، وكذلك خلال لقاءاتنا برؤساء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي من القائم بالأعمال السعودي الى السفراء التركي والصيني والروسي اضافة الى رئيس مجلس ادارة ومدير عام مؤسسة تشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" المهندس نبيل عيتاني إذ لمسنا تأييدا منقطع النظير وجميعهم تفهموا أبعاد مبادرتنا التي تنقل طرابلس من مكان الى آخر تتحدد معه وظيفة طرابلس وهويتها ودورها كرافعة للاقتصاد الوطني والموقع الإستراتيجي الجاذب للمصالح والاستثمارات الدولية، وهي التي قال لنا خلالها السفير الصيني المعتمد في لبنان أنها تقع على خط طريق الحرير".

ولفت الى أن "الظروف تغيرت وتبدلت والتحولات التي نشهدها تاريخية وعميقة، فالمدينة اقتصادية منذ ما يناهز 3500 سنة قبل الميلاد، وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي هي أول غرفة تأسست عام 1870 في شرق المتوسط في زمن السلطنة العثمانية، ونحن على مشارف 150 سنة من ولادتها، هي مدينة اقتصادية بامتياز وحاضنة لكنوز وقدرات وطاقات ومصادر غنى لا تنضب. نحن على مسافة ثلاث سنوات من مئوية لبنان الكبير عام 2020، وعلى الرغم من كل المراحل التاريخية التي سجلت فيها الكبوات لا تزال مدينة اقتصادية بامتياز". 

  • شارك الخبر