hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

دورة لمدربين حول التواصل والإعلام خلال الكوارث والأزمات

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 16:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة في لبنان، دورة تدريب مدربين حول التواصل والإعلام خلال الكوارث والأزمات.

وافتتحت الدورة التي دامت ثلاث أيام، في 18 الحالي في السراي الكبير بحضور السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر، وأمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن سعد الله الحمد، ومستشارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للشؤون الخارجية السيدة كرما إكمكجي، ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيدة سيلين مويرو.

وهدفت الدورة إلى تعزيز وتطوير قدرات التواصل في مراحل الاستعداد والاستجابة والتنسيق لإداريين متخصصين في التواصل والإعلام، على الصعيد المحلي والوطني. كما شارك في الدورة عدد من ممثلي وسائل الإعلام من مراسلين وصحافيين لتدريبهم على كيفية إدارة المعلومات خلال الأزمات والكوارث.

وقال السفير شورتر في كلمة ألقاها بالمناسبة: "إن الاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث تُنقد الأرواح ومن هنا تأتي أهمية التنسيق بين الحكومة وأجهزة الاستجابة ووسائل الإعلام".

من جهتها شددت مويرو على أهمية دور الإعلام والتواصل في إدارة مخاطر الكوراث، مشيرة إلى أن "هذه الدورة تندرج ضمن العمل الذي تقوم به وحدة إدارة مخاطر الكوارث لبناء قدرات لجان إدارة مخاطر الكوارث في الوزارات المعنية والمحافظات".

أضافت: "ان الهدف من هذه الدورة هو اكتساب خبرات جديدة في إطار التواصل والإعلام خلال الأزمات، بالإضافة إلى تدريب عدد من المدربين لتأمين نقل الخبرات المكتسبة إلى باقي الإدارات والأجهزة المعنية بالاستجابة وووسائل الإعلام".

وتابعت: "وفي سبيل تأمين الاستمرارية، فان وحدة إدارة مخاطر الكوارث ستعمل على تطوير منهج حول مبادئ التواصل خلال الكوارث، استنادا على المعلومات المستقاة من هذه الدورة ووفق الاحتياجات والخصائص اللبنانية." 

من جهتها شكرت إكمكجي "السفارة البريطانية في بيروت لدعمها للحكومة اللبنانية على مختلف الصعد"، آملة "استمرار هذا الدعم والتعاون في المستقبل". كما أشارت إلى أن "تعزيز قدرات لبنان في إدارة مخاطر الكوارث هو ضمن أولويات الحكومة اللبنانية". 

وشدد اللواء الحمد من جهته على "التزام الحكومة اللبنانية جعل لبنان أكثر مقاومة لمخاطر الكوارث، عبر الإدارة الفعالة لهذه المخاطر والتصدي لها والتخفيف من أضرارها". كما شكر "جميع الجهات الداعمة لمشروع تعزيز قدرات لبنان في إدارة مخاطر الكوارث، وخصوصا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي ودولة الكويت وسفارة هولاندا في بيروت".  

  • شارك الخبر