hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي: لا يمكن الدفاع عن الوطن من دون سلاح المقاومة

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 09:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شدد عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي في احتفال في بلدة زبدين، على "اجراء الانتخابات النيابية ورفض التمديد للمجلس النيابي لا بل تقصير مدة ولايته كما قال الرئيس الاستاذ نبيه بري لأن الظروف مؤاتية أمنيا وتسمح بإجراء الانتخابات".
وقال: "نحن في حركة "أمل" اول من طالب ويطالب برفض التمديد للمجلس ومع كل ما جاء على لسان دولة الرئيس نبيه بري خلال اجتماع الكتلة وعلى الآخرين ان يلاقوا الرئيس بري في مساعيه وطرحه في منتصف الطريق ويمدوا الايدي له، فقد ولى زمن المكابرة والمعاندة وهي لغة اثبتت فشلها سابقا. ولبنان احوج ما يكون الى تلاقي قيادته السياسية والشعب اللبناني المضحي يستحق كل دعم وعناية ورعاية وعلينا تلبية مطالبه المحقة".

أضاف: "إن لبنان استمد قوة وعزيمة بقوة المثلث الذهبي الذي يحمي لبنان وهو حمى لبنان في حرب ال 2006، ونحن لا نخشى اي تهديدات اسرائيلية. وان ارادت اسرائيل النيل من لبنان فهناك من ينتظرها للمواجهة. ونحن في حركة أمل سنكون رأس حربة في مواجهة اي حماقة تفكر بها اسرائيل ضد وطننا. اما التهديدات الداخلية بعمل من هنا وهناك فهي اشاعات، تعممها بعض السفارات وكأنها تستدعي الارهاب ليسرح على ساحتنا. أجهزتنا الامنية يقظة والجيش والمقاومة واعون لأي خطر او إرهاب، وكفى تهويلا على الناس ولبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته".

وتابع قبيسي: "إننا في لبنان تمكنا من الانتصار على الارهاب المتصهين الذي صنعته اسرائيل ومولته الكثير من الدول لقتل الثقافة وروح الثورة التي تعلمناها من الامام القائد السيد موسى الصدر. إننا انتصرنا على الارهاب المتصهين ولم يتمكنوا من هزيمة مقاومتنا لأننا شعب آمن بقدسية الثورة التي أشعل جذوتها الامام الحسين في كربلاء".

وحيا المقاومة وشهداءها وجرحاها "حتى انتصر لبنان"، قائلا: "هذا النصر وهذه الدماء التي سالت من ابناء الوطن جيشا ومقاومة علينا ان نسعى لكي نحافظ على هذا النصر وعلى هذا الوطن. الخلافات في هذا الوطن سعت في وقت ما لأخذ لبنان الى درب الفتنة. لكن الوعي المتمثل بمن قاتل اسرائيل منع هذه الفتنة من الدخول الى لبنان. وبعد الانتصارات التي تحققت على ايدي الجيش والمقاومة على كل سياسي في لبنان، على كل حزب وعلى كل طائفة في لبنان ان تسعى للحفاظ على هذا النصر ، فلغة التناقض توصل الى الضياع وضياع القرار السياسي ضعف للدولة".

أضاف: "هناك من يدعونا لمواجهة اسرائيل من دون سلاح انما بالكلمة. هناك من يريد الدفاع عن الوطن من دون سلاح المقاومة وهذا تناقض. لا يمكن لجيش لبنان ان يقف لوحده والعنوان الذي طرحناه شعارا ذهبيا الا وهو الشعب والجيش والمقاومة أمر يجب ان نؤمن به جميعا من دون تناقض، ومن دون تردد. وهناك البعض الآخر يريد ان يشارك في اعمار سوريا دون ان يتحدث معها او يذهب اليها وهذا تناقض بالسياسة. فلا يمكن ان تكون شركات اعمار سوريا على الساحة اللبنانية. وهناك من يرفض ان يتواصل او ان يتصل بأي من المسؤولين في سوريا وهذا ايضا تناقض بالسياسة".

وتابع قبيسي: "علينا حماية الوطن بوحدتنا والوحدة المطلوبة هي لغة موسى الصدر الذي قال ان أفضل الطرق لمواجهة اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية. علينا ان نكون جميعا الى جانب الجيش والمقاومة مع تضامن شعبي كبير. نحن امام استحقاقات الانتخابات النيابية، نقول ان هناك من يسعى لتأجيل هذه الانتخابات وهذا أمر لن يمر بعدما خرج لبنان من أزمته السياسية ومن تهديد الارهاب له. علينا ان نجري هذه الانتخابات في وقتها وفي استحقاقها دون اي تأخير. والحفاظ على مؤسسات الدولة يكون بتجددها وبالعمل على تجديدها على الدوام".

وختم: "المناورات الاسرائيلية لن تخيفنا وهي لم تحقق اهدافها واسرائيل تقف عاجزة عن المواجهة مع المقاومة لأن من قدم ابو علي علوية ومحمد سعد وبلال فحص والشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي، جاهز لتقديم المزيد من التضحيات والتصدي لأي حماقة اسرائيلية إن فكر العدو الاسرائيلي القيام بها، وهو سيلقى الهزيمة كما تجرعها في حرب الـ2006".

  • شارك الخبر