تُعتبر مشكلة إرتفاع درجة حرارة الهاتف الذكي إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه معظم المستخدمين، وذلك نتيجة التطوّر المستمرّ وزيادة إمكانات الهاتف، ما قد يؤدّي إلى إحتراق الهاتف وإصابة المستخدم بضرر بالغ.

على رغم أنه من الطبيعي أن ترتفع درجة حرارة الهاتف قليلاً، إلّا أنّ هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدّي إلى سخونة الهاتف بشكل غير منطقي، مثل إستخدامه أثناء الشحن أو إستخدام بعض التطبيقات التي تتطلّب المزيد من الطاقة، أو إستخدام الهاتف لفترات طويلة. ولحلّ هذه المشكلة والتغلّب على مسألة إرتفاع درجة حرارة الهاتف الذكي، هنالك أمور يجب أخذها في الحسبان ومنها:

• تجنّبوا ترك الهاتف الذكي في بيئة ذات درجات حرارة مرتفعة أو تعريضه لضوء الشمس المباشر لفترات طويلة.
• إستخدموا أغطية معتمدة وأصليّة لحماية الهاتف من الصدمات أو الخدوش لأنّ الأغطية غير المعتمدة من الشركة المصنّعة لا تتوافر فيها معايير التهوئة، ما يؤثر بشكل سلبي على حرارة الهاتف خصوصاً عند التشغيل لفترات طويلة.
• تحقّقوا من وجود فيروسات تؤدّي لزيادة هائلة في تشغيل الهاتف نتيجة عمليات يقوم بها الفيروس، ما قد يجهد الهاتف ويرفع من حرارة البطارية والمعالج.
• عند ارتفاع حرارة الجهاز أثناء الشحن، يجب فصل الشاحن من الجهاز والإنتظار حتى يبرد ثمّ ابدأ في شحنه مرة أخرى. ومن المفضل إستخدام شاحن وكابل شحن معتمد من الشركة المصنّعة للهاتف الذي تستخدمه، لأنّ المقلّد يؤدّي أحياناً إلى سخونة الهاتف أثناء الشحن. كذلك من المهم تبديل البطارية بعد إستخدامها لسنوات، لأنّ لها عمراً إفتراضياً يقلّ تدريجاً مع مرور الوقت. وتلف البطارية قد يؤدّي إلى تولّد حرارة كبيرة منها وإرتفاع حرارة الهاتف.
• لا تستخدموا التطبيقات التي تتطلّب المزيد من الطاقة لفترات طويلة جداً، مثل تطبيقات الألعاب القوية وعالية الجودة لأنها ترفع درجة حرارة الهاتف. كذلك يجب التحقّق من إغلاق أيّ تطبيقات قيد التشغيل في الخلفية، وإلغاء تنشيط بعض المزايا عند عدم الحاجة لها، مثل إيقاف الشبكة اللاسلكية و«اي فاي» و«هوت سبوت» وكذلك البلوتوث و الـ «GPS».
• لا تستخدموا الهاتف لمشاهدة أفلام الفيديو لساعات. وعند رغبتك بمشاهدة فيلم لمدة زمنية طويلة، يُفضل عدم تشغيله على أقصى سطوع للشاشة ومشاهدة الفيلم على مراحل.
في السياق عينه تجنّبوا تسجيل الفيديو عبر الكاميرا لفترات طويلة لأنّ ذلك يؤدّي أيضاً إلى إرتفاع حرارة الهاتف.
• تحقّقوا من تحديث نظام التشغيل في الهاتف الذكي، لأنّ التحديثات تأتي بحلٍّ لبعض المشكلات المتعلّقة بالطاقة، بالتالي تساهم في التقليل من سخونة الهاتف.  

(الجمهورية)