hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قرطباوي: بري مناور "ايجابي" من الطراز الأول والتأجيل مرفوض

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 17:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

على طريقته الخاصة، فاجأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري الأوساط السياسية والاعلامية بتقديم اقتراح قانون معجل مكرر لتقريب موعد إجراء الانتخابات النيابية، قبل نهاية العام الجاري، بعد انتفاء أسباب التمديد. وإذا كان الجميع لا يزال تحت وقع "الصدمة" الآتية من عين التينة، فإن المفاجأة الأكبر أتت من وزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الذي رد على بري، مشيرا إلى أن في مقابل محاولات التقدم، هناك من يدفع بالمشهد إلى الوراء، معتبرا أن اقتراح بري ضرب لمحاولة إصلاح القانون الانتخابي الجديد، في مشهد أعاد إلى الأذهان صورة السجالات السياسية على خط الرابية- عين التينة.

وتعليقا، أوضح عضو تكتل التغيير والاصلاح الوزير السابق شكيب قرطباوي لـ "المركزية" أن "القانون الانتخابي صدر متأخرا وفيه قسم إصلاحي، لا سيما في ما يخص البطاقة الممغنطة للتصويت في مكان السكن، بما من شأنه الحد من الرشوة، والمصروف والضغط الفعلي على الناخبين، إضافة إلى انتخاب المغتربين".

ولفت إلى أن "الرئيس بري يطالب بإجراء الاستحقاق الآن، علما أننا كنا نطالب به منذ العام 2013، بدليل أننا طعنا بالتمديدين السابقين، غير أنني لا أعرف المقصود من الخطوة، لكن هذا لا ينفي أن من غير المقبول أن تؤجل الانتخابات مجددا. كل ما في الأمر أننا نريد الاستفادة من المهلة الممددة لننجز الاصلاحات الضرورية لتتيح للناس التعبير عن رأيهم بحرية أكبر"، مشيرا إلى أن "خطوة سياسية معينة حصلت، والرئيس بري ذكي ومناور من الطراز الأول (بالمعنى الايجابي للتعبير)، وكل الأمور ستتظهر تباعا".

وتعليقا على الكلام عن استحالة إصدار ملايين البطاقات من اليوم وحتى موعد الانتخابات ، ذكّر أن "القانون صدر منذ شهور، فلماذا لم يبدأ تطبيقه منذ البداية؟ منبها إلى أن الأعذار تتوالى لعدم إجراء الانتخابات، غير أن هذا الأمر لم يعد مقبولا".

وفي ما يخص تلزيم البطاقات الجديدة من دون مناقصة، فيما السجال الكهربائي على هذه النقطة لا يزال مستعرا، أكد أن "كل شيء من دون مناقصات واضحة غير مستحب. لكن إذا كانت المناقصة تحتاج الى ثلاثة شهور، فأنا أفضل إنجاز البطاقة بلا مناقصة لأن هناك أولويات على رأسها الانتخابات".

 

المركزية 

  • شارك الخبر