hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

كلودين عون: استثمار الصين في السوق اللبناني عبر احياء طريق الحرير

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 12:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شارك اليوم الثلاثاء وفد من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون روكز في أعمال الدورة الثانية لمنتدى المرأة العربية - الصينية الذي يُعقد في بيجين بدعوة من اتحاد النساء لعموم الصين وبمشاركة اتحادات النساء على مستوى المدينة واكثر من 12 دولة عربية بالإضافة الى جامعة الدول العربية.
والقى في الجلسة الاولى تحت عنوان " تمكين المرأة ودعم السياسات" وزير الدولة لشؤون المرأة الوزير جان اوغاسبيان كلمة بإسم جامعة الدول العربية، وكلمة أخرى بإسم لبنان في الجلسة التالية.

بدورها، رأت روكز في كلمة ألقتها في الجلسة الثانية التي حملت عنوان "مساهمة المرأة في بناء "الحزام والطريق"" أن هذا "المشروع المبتكر، يعزّز الصلة بين البلدين عبر مبادرة الطريق والحزام، ويشكل فرصة كبرى لإطلاق دور المرأة على نطاقٍ أوسع، ضمن كل البلدان المشاركة ومن بينها لبنان"، معتبرة انه "لا بدّ من الاستفادة من الطاقات النسائية اللبنانية لتكون التجربة التشاركية ناجحة خصوصًا في ظلّ الاهتمام الذي تبديه الشركات الصينية بشكل خاص في لبنان كونه محوراً لإعادة إعمار سوريا، وإعلان غرفة طريق الحرير للتجارة الدولية (SRCIC)، عن استعدادها لمنح لبنان ملياريً دولار من القروض بفائدة منخفضة".

وأشارت الى ان "اهتمام الصين دولةً وشعباً في توسيع التعاون مع بلدان الطريق والحزام وتفعيله تحقيقاً للمساواة بين الجنسين وتعزيزاً لدور المرأة في هذه الدول يظهر جليًا" مشدّدة على ان "النوايا الإيجابية بين الشعبين تشكّل ضمن هذا المشروع البنّاء، نقطة تحوّل في العلاقات الثنائية وفرصة استثنائيةً للارتقاء بدور المرأة وتطوير مكانتها في المجتمع".
وفي حين لفتت الى أن "النمو الاقتصادي المتوقّع وحجم التنمية التي يمكن أن تتنتج عن استثمار الصين لملياريً دولار في السوق اللبنانية، يُعتبر أمراً حيوياً وجوهريًا" اعتبرت ان "ذلك يؤسّس لنهضة اجتماعية اقتصادية شاملة تكون المرأة اللبنانية محورها".

وأكدّت في هذا الإطار على "الحضور القوي في لبنان للمرأة الموهوبة التي تمتلك المؤهلات المتميّزة" مشددة على "الحاجة الى دعم المرأة في تنمية هذه الطاقات لتمكينها من استيعاب الفرص التي تقدمها لها الشركات، وتزويدها بالدعم والمهارات المناسبة وتحفيزها حتى تتمكن من المنافسة على قدم المساواة مع الرجال".

وعدّدت روكز لـ"الخطوات التي تعزّز مشاركة المرأة في الاقتصاد عبر مبادرة الطريق والحزام وذلك من خلال: ضمان تخصيص جزء من التمويل والقروض والعقود الصينية للشركات المحليّة التي توظّف نساءً في مناصب قيادية، دعم الأعمال التجارية المملوكة من النساء عبر توفير قروض منخفضة الفائدة إضافةً إلى التدريب التقني والإداري، اعتماد مؤشرات الأداء الرئيسية للجنسين في جميع المشاريع التي تقيس التأثير على المرأة في جميع المبادرات والمنح والقروض وغيرها، وإعطاء الأولوية للمشاريع التي تتيح تزويد المرأة والقوى العاملة بشكل عام بالمعرفة الفنية التي من شأنها أن تساعد الدول العربية على الإزدهار خلال العصر الرقمي الجديد".

وختمت بإبداء "تطلع الهيئة الوطنية للمرأة اللبنانية للتعاون مع غرفة طريق الحرير للتجارة الدولية واتحاد النساء لعموم الصين حول مبادرة العملاق الآسيوي، بما يعود بالفائدة على اقتصاد البلدين، ورفاه الأجيال المستقبلية من الرجال والنساء".
يُذكر ان منتدى المرأة العربية – الصينية عقد دورته الأولى عام 2015 في أبو ظبي، مما ساهم في بناء منصة مفيدة للتبادل والتعاون بين المرأة الصينية والمرأة العربية. وتأتي دورته الثانية هذا العام، في إطار تطبيق "البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني بين عامي 2016 - 2018" بصورة إيجابية ودفع التبادلات والتعاونات العملية بين المرأة العربية والمرأة الصينية في ظل الأوضاع الجديدة والبحث في دور المرأة ومساهمتها في بناء "الحزام والطريق" إلى جانب تبادل التجارب الناجحة والممارسات المفيدة.
 

  • شارك الخبر