hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

عباس يعرب لهنية عن ارتياحه لأجواء المصالحة الفلسطينية‎

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 08:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مساء اليوم الإثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد يوم من إعلان الحركة حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة ودعوتها لتمكين حكومة الوفاق من ممارسة صلاحياتها بالقطاع، واستعدادها لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن الرئيس عباس عبّر عن ارتياحه لأجواء المصالحة الفلسطينية التي سادت عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال الجهود المصرية.

ولم تورد الوكالة أي تفاصيل حول مضمون الاتفاق الذي تحدث عنه عباس أو معلومات أخرى عن مضمون المكالمة الهاتفية.

من جانبها، قالت حركة "حماس"، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن هنية أكد خلال الاتصال مع عباس على الأجواء الإيجابية التي سادت بعد إعلان حركته حل اللجنة الإدارية.

وأشار هنية إلى حرص "حماس" على المضي قدما في خطوات إنهاء الإنقسام؛ لمواجهة "المخاطر والتحديات المحيطة بالقضية الفلسطينية".

وأمس الأحد، أعلنت حركة "حماس" عن حلّ اللجنة الإدارية في غزة (المسؤولة عن إدارة المؤسسات الحكومية)، وذلك "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

ودعت الحركة، في بيانها، حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورا".

ويأتي حل اللجنة، في إطار جهود تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام المتواصل منذ العام 2007، بالتزامن مع تواجد وفدين من قيادات "حماس" و"فتح" بالعاصمة القاهرة.

وفي 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب يحيى السنوار، رئيس الحركة بغزة.

والجمعة الماضية، وصل وفد من حركة "فتح" برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك.

جدير بالذكر أنه في مارس/آذار الماضي، شكّلت "حماس" لجنة إدارية، لإدارة الشؤون الحكومية في غزة، وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بـ"تخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع".

واتخذ الرئيس عباس، إجراءات بحق قطاع غزة، قال إنها ردا على تشكيل حماس هذه اللجنة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام 

  • شارك الخبر