hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حكيم: "القوات" محاصرة في الحكومة ونحن مطوقون خارجها

الإثنين ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 17:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 تتوالى فصول المواجهة المفتوحة بين حزب الكتائب والحكومة. فعلى رغم اعتراضه على خطة الكهرباء، تمسك مجلس الوزراء بها ودعا رئيس إدارة المناقصات إلى السير بدفتر الشروط الذي وضعه الوزير سيزار أبي خليل، كما أقر بطاقات الهوية البيومترية بمبلغ ضخم، وهو ما سبق للصيفي أن احتجت عليه وبوصفه "هدرا" يمكن توظيفه في تلبية احتياجات الناس، وعلى رأسها السلسلة، بدلا من الركون إلى الضرائب. والأمر نفسه ينطبق على ملف التوتر العالي في عين سعادة، حيث دخلت القوى الأمنية أراضي الوقف الماروني لتنفيذ الخطة التي وضعتها وزارة الطاقة.

في تعليق على هذه الصورة، أكد الوزير السابق آلان حكيم في حديث لـ "المركزية" "أننا ضد التعدي على الكنيسة وممثليها، خصوصا بعد سلوك غير مقبول تجاه الكهنة. كل ما نطلبه يكمن في تطبيق المعايير العالمية في مد خطوط التوتر العالي. غير أن السؤال الأهم موجه إلى التيار الوطني الحر ليشرح لنا سبب انتقاله من معارضة هذا الأمر إلى القبول به، فيما يعد الحوار الوسيلة الأفضل لحل مشكلة من هذا النوع.

وذكّر حكيم أن هناك اقتراح قانون وقعه ما يقارب 20 نائبا من مختلف القوى والأحزاب السياسية للمطالبة بمد خطوط التوتر العالي تحت الأرض، وأنا لا أفهم حتى الساعة أين المشكلة في ذلك".

وشدد على "أننا مستمرون مع السكان إلى أن يقرروا التراجع عن هذا التحرك، وإن كان هذا سيكلفنا اتهامات بالشعبوية تكال لنا منذ زمن.ة وإذا كان الوقوف إلى الناس شعبوية، فنحن شعبويون".

وفي ما يتعلق بالطعن الكتائبي بقانون الضرائب، على وقع مخاوف من تدخلات سياسية في عمله، أشار إلى أن القضاء شبكة الأمان الوحيدة للدولة، وإذا تخاذل فهذه مشكلة كبيرة، غير أننا نثق بقدرته على التوصل إلى نتائج ايجابية".

وفي ما يخص خطة الكهرباء التي تتمسك بها الحكومة، في مقابل معارضة تبدو الصيفي في واجهتها، بما دفع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى دعوة "المعارضين إلى تقديم الأدلة"، في موقف استدعى ردا من رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، شدد حكيم على "أننا نوافق على كلام رئيس الجمهورية الذي ورد في تغريدته الأخيرة، وقد طبقناه قبل أن يطالب هو به، ونلاحق كل ملفاتنا قضائيا، سواء ملفات النفايات وسوكلين، أوالاهراءات أمام مجلس الشورى، أي أننا نطبق ما طلبه، والمستندات متوافرة أمام الرأي العام".

وردا على الكلام عن قفز حكومي فوق المعارضة الكتائبية، والضغط القواتي في هذا الملف، اعتبر أن "القوات محاصرة في الداخل، ونحن مطوقون في الخارج، علما أن أحدا لا يحب خوض المعارك، غير أن هناك اضطرابا قويا في المجتمع اللبناني، لا سيما لدى المسيحيين".

وتعليقا على تمرير بطاقة الهوية البيومترية بمبلغ ضخم، أشار إلى أنها "النكتة الأقوى، لا سيما أنها أقرت من دون مناقصة، وبمبلغ ضخم، وهذا دليل الى انه يمكن تأمين الأموال لتمويل السلسلة، من دون الضرائب".  

  • شارك الخبر