hit counter script

أخبار محليّة

أهالي العسكريين الشهداء: لن نرضى بأقل من إعدام عمر وبلال ميقاتي

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 19:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تقبلت عائلات العسكريين الشهداء: محمد يوسف، ابراهيم مغيط، يحيى خضر، سيف ذبيان، مصطفى وهبي وحسين عمار، التعازي في قاعة مسجد محمد الامين- وسط بيروت، من الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم ولغاية السابعة مساء.

وتقدم المعزين: رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وزير الثقافة غطاس الخوري، النائبان عمار حوري قاسم عبدالعزيز، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ حسن مرعب، وفد من الأمن العام برئاسة العقيد عماد دمشقية ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، العميد المتقاعد شامل روكز، وفد من بلدية عرسال يتقدمه رئيس البلدية باسل الحجيري، الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري على رأس وفد من الأمانة العامة للتيار والمكتبين السياسي والتنفيذي ووفود من مختلف منسقيات وقطاعات التيار وأعضاء المكتب السياسي: زياد ظاهر، وسام شبلي، حسن درغام، فادي سعد، منير الحافي وطارق الحجيري، وفود من الدفاع المدني والحراك المدني، فاعليات اقتصادية وإعلامية ودينية واجتماعية، ووفود شعبية من مناطق مختلفة.

ولدى خروجه، قال الرئيس الحريري: "القضاء العسكري يقوم بالتحقيق، ونحن لدينا ثقة بالقضاء وإيمان بالحقيقة، التي لا يمكن لأحد أن يغطيها. نحن نعلم أن "داعش" هو من قام بهذه الجريمة ونعرف ما هو "داعش"، وما كان مبتغاه في لحظة القيام بالهجوم وعملية الخطف. فهمه كان زرع الفتنة بين اللبنانيين، ولكن والحمد لله، لم يعد باستطاعة أحد إعادتنا إلى هذه الفتنة".

أضاف: "نحن لدينا ملء الثقة بالقضاء العسكري، وليست لدينا مشكلة في التوجه إلى القضاء العادي، ولكن لا يضعن أحد هذا الطرح، ليقول إن القضاء العسكري لا يقوم بعمله. القضاء العسكري يقوم بعمله والتحقيق جار ونقطة على السطر. يجب ألا نضع الموضوع في مكان آخر، فكل الحكومة خلف التحقيق وجميعنا يريد أن يعرف الحقيقة، ولكن الحقيقة التي نعرفها جميعا هي أن "داعش" هو من قتل العسكريين وأنه كان يحاول زرع الفتنة".

وتابع: "المرحلة التي كنا نمر بها في لبنان كانت تشوبها الخلافات، وهذه الخلافات نفسها هي التي أدت إلى عدم انتخاب رئيس للجمهورية في تلك الفترة. علينا أن نتذكر أين كنا وأين أصبحنا اليوم".

وإذ تمنى على الجميع "الهدوء"، قال: "أنا ابن شهيد وما زلت أمارس الهدوء منذ 12 سنة. الحقيقة تتطلب وقتا، ولكي نصل إليها علينا أن ندع المسؤولين يقومون بعملهم".

واعتبر العميد المتقاعد روكز، ان "معرفة الحقيقة في ملف العسكريين الشهداء هي مسوؤلية وطنية، ويجب ان يأخذ الأمر بعدا وطنيا، وان يكون التحقيق شاملا".

وفي ختام التعازي، تحدث حسين يوسف باسم أهالي العسكريين الشهداء، فشكر كل اللبنانيين "الذين تضامنوا معنا". وإذ ذكر ان "هناك من حاول عرقلة ملف العسكريين على مدى 3 سنوات"، قال: "من المعيب اللعب بمشاعر أمهات الشهداء. وهناك من يتاجر في هذه القضية"، مضيفا "من يتاجر بهذه القضية يتاجر بالوطن ككل". وأعرب عن الثقة برئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

وأعلن "لن نرضى بأقل من إعدام بلال وعمر ميقاتي"، متعهدا باسم الأهالي بالعمل على إيصالهما إلى "حبل المشنقة"، وأضاف: "عار على دولتنا ان تسمح لهم بالقول انهم ليسوا نادمين، واذا خرجوا من السجن سيذبحون الجيش مجددا".

وقال: "هناك أشخاص سيئون في عرسال، لكن الغالبية دفعت الثمن كما دفع أهالي العسكريين".

  • شارك الخبر