hit counter script

أخبار محليّة

فياض: على الحكومة اجراء مباحثات مع الحكومة السورية لتسهيل عودة النازحين

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 19:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض خلال رعايته احتفال أقامته بلدية ميدون، تكريما لطلابها الناجحين في الإمتحانات الرسمية في حسينية البلدة، أن "هناك تطورات إيجابية كبيرة على مستوى المنطقة، وتحديدا على مستوى الساحة السورية"، وقال: "هذه التطورات، إنما تسير لمصلحة المقاومة وحلفائها. كما أن هذه التطورات والتحولات الإيجابية، إنما من شأنها أن تترك تأثيراتها على مجمل الأوضاع في المنطقة، ولبنان الآن في موقع المتأثر إيجابا بهذه التطورات، ليس فقط على المستوى الأمني والسيادي فحسب، إنما أيضا يمكن للبنان أن يستفيد من هذه التطورات في ما يتعلق بمشكلة النازحين بتأثيراتها الأمنية والاقتصادية".

وعن مسألة النازحين، قال: "إن المناطق الآمنة الآن في سوريا باتت واسعة، وهي آخذة إلى مزيد من الاتساع. ولذلك، على الحكومة اللبنانية بكل بساطة أن تهتم لهذه التطورات كي تستفيد منها لمعالجة مشكلة النازحين في لبنان، والآن باتت هناك إمكانية كبيرة لإعادة قسم كبير من هؤلاء النازحين إلى سوريا، وهذا الأمر يستدعي المبادرة ومقاربة هذا الموضوع من الناحية العملية ويستدعي أيضا من الحكومة اللبنانية أن تجري مباحثات ومفاوضات مع الحكومة السورية لتسهيل عودة النازحين السوريين، حتى أولئك الذين يختلفون مع النظام في سوريا ويوالون المعارضة ثمة إمكانية لإجراء مصالحات، وسبق لحزب الله أن قام بأدوار عديدة في سبيل تسهيل المصالحات في سوريا، وقد أثمرت على مستويات مختلفة. ولذلك، حزب الله على استعداد للقيام بدور إيجابي في ما يتعلق بهذا الأمر، وهذا الموضوع لا يحتاج إلى جدال ولا إلى كثير من التفكير، إنما هو يرقى إلى مستوى البداهة، لأن المصلحة أن يتعاطى الجميع مع هذا الموضوع بطريقة عملية وإيجابية وبناءة، والعكس أن يتحول هذا الأمر إلى نوع من المكابرة التي تتجاوز المصالح الوطنية اللبنانية، والتي تصر على إدامة مشكلة النازحين في لبنان بتعقيداتها الأمنية والإقتصادية التي يعاني منها البلد".

بدوره، قال رئيس بلدية ميدون مسعود ماضي: "إن معركتنا اليوم التي تشنها الجاهلية علينا بكل أشكال التكفير والوحشية وندافع فيها عن ديننا وكرامتنا وأعراضنا تحتاج إلى الرصاص والقلم، وهما سلاحان أولهما فخر وثانيهما مجد. وفي هذه المناسبة، ومن أجل المثابرة وإكمال المسيرة فالعلم لا يقف عند حد أو شهادة، بل يستمر باستمرار الحياة وتطورها من أجل خدمة الدين والأمة".

كما كانت كلمة للطلاب الناجحين. وبعدها، وزع فياض وماضي الإفادات على الطلاب.
 

  • شارك الخبر