عادت الحركة في حرم الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) من جديد، مع بدء فصل الخريف الدراسي لأيام خلت. حيث باشر حوالى 8600 طالب صفوفهم الجامعية في حرمي بيروت وجبيل، وسط أجواء حماسية يشيعها الطلبة الجدد الذين باشروا سنتهم الجامعية الاولى والتي تشكل مرحلة جديدة من حياتهم الاكاديمية، اضافة الى حرارة اللقاء بين الطلاب القدامى.

يصف الطلاب الاجواء بأنها "جيدة" وخصوصاً لجهة التعرف على اصدقاء جدد. وتقول لارا حميد (هندسة داخلية – سنة ثانية) بأنها اصبحت خبيرة في شؤون الجامعة واحوالها. وهي تجد في الحرم الجامعي بيتها الثاني بين الاصدقاء وزملاء الدراسة، وتلك سمة اساسية في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) حيث توفر ادارة الجامعة كل الدعم والتسهيلات للطلاب وخصوصاً الراغبين في العمل بدوام جزئي لتسديد الاقساط الجامعية، او توفير بعض المال لأمورهم الخاصة، وحتى لإكتساب خبرة متواضعة في العمل تضاف الى السيرة الذاتية للطالب. وهذا ما تختصره الطالبة نور سعيد (تعليم – سنة ثالثة) بكلمات متفائلة "اجواء بدء العام الجامعي جيدة من كل نواحيها".

اعتاد قدامى الطلاب في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) على اجواء الجامعة، اما الطلاب الجدد فينخرطون تدريجاً في الاجواء وهم انهمكوا من اليوم الاول في التعرف على مختلف اوجه الجامعة الاكاديمية والثقافية والاجتماعية والرياضية. ويعادل صخب الطلاب الجدد فرحتهم بأكتشاف حرم جامعتهم العريقة التي خرجت اجيال متعاقبة منذ عشرات السنين، وبرأي سيما رواس (هندسة – سنة ثالثة) فأن الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) توفر خيارات عدة الى جانب التعليم الاكاديمي، وهي اختارت تمارين الرقص في فريق المشجعات بهدف الافادة من وجودها في الحرم الجامعي الى جانب العمل بدوام جزئي.

يصف عميد الطلبة في حرم رأس بيروت الدكتور رائد محسن اجواء العودة بالطبيعية والإيجابية. ويشرح ان الجامعة بدأت الدروس باكراً في ايلول بهدف الانتهاء من فصل الخريف قبل عطلة عيد الميلاد لمواكبة الجامعات الاميركية وتمكين الخريجين من الالتحاق بها دون ان يخسروا وقتاً ثميناً. وأشار محسن الى استحقاق الانتخابات الطالبية الذي يبدأ خلال اسابيع قليلة ويشكل فرصة للطلاب لممارسة حقوقهم الاساسية في التعبير والمشاركة في صنع القرار في بيئتهم الجامعية.

بدوره، تحدث عميد الطلبة في حرم جبيل الدكتور مكرم عويس عن الاستقبال الذي حظي به الطلاب الجدد، واطلاعهم على اوجه الحياة الجامعية المختلفة. ولا ينسى عويس الاشارة الى النشاطات الكثيرة التي "تضج" بها الجامعة مع بدء الفصل الدراسي، سواء على مستوى بدء الدروس الاكاديمية، او على مستوى الطلاب وانديتهم المختلفة بصخبها المعتاد الذي يميز الحياة الجامعية. واشار الى مشاريع كثيرة يجري العمل عليها في حرم جبيل، منها: بناء مكتبة جديدة، وانتهاء العمل في مختبر كلية الهندسة، الى جانب التخطيط للمركز الرياضي الجديد والحديث للجامعة.

وفي اختصار، الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) تواصل مسيرتها في ضخ الحياة في محيطها.