hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الجمعية اللبنانية للدراسات تطلق مشروع المبادرات الشبابية في بعلبك

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٧ - 10:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أطلقت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب مشروع المبادرات الشبابية، برعاية ممثلة اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا، خلال حفل اقيم في قاعة تموز في بعلبك حضره رؤساء بلديات وفعاليات المجتمع المدني.

والقى مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس كلمة شدد فيها على "اهمية مشاركة الشباب في مشروع المبادرات الشبابية من خلال تطوير الذات التي تتمثل في خدمة المجتمع وبناء افضل العلاقات الاجتماعية التي من شأنها تعزيز التواصل بين مكونات المجتمع".

واكد "اهمية وضرورة تقبل المجتمع وبخاصة البلديات للشباب الصاعد سيما وانهم يختزنون طاقات اجتماعية هائلة في شتى المجالات، يجب الافادة منها من خلال تمكينهم واشراكهم".

وتوجه بالشكر الى منظمة اليونيسف "على رعايتها ودعمها لهذا المشروع الذي يخص الشباب، وكل المشاريع الاخرى التي من شأنها تعزيز دور الشباب واندماجهم في المجتمعات".

بدورها، القت شابويزا كلمة أشارت فيها إلى "ان لبنان هو وطن فتي، وهناك واحد من اربعة مواطنين تحت عمر ال 24 سنة"، معتبرة "أن تأمين التعليم والمهارات الحياتية للشباب هو استثمار في مستقبلهم وفي مستقبل بلادهم، والتعليم والمهارات هي وسائل تمكنهم من استنهاض انفسهم وعائلاتهم ووطنهم. لهذا السببب تحرص اليونيسف على تمكين هذه الفئة العمرية".

وأضافت: "احتفالنا اليوم يأتي للتأكيد على هذا المشروع الذي يتمحور حول الشباب وتمكينهم من استثمار قدراتهم في المجتمعات التي يعيشون فيها".

وأردفت: "مشروع المباردات الشبابية الذي نحتفل به اليوم تم تنفيذه من قبل الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب وبدعم من اليونيسف للسنة الثانية على التوالي، وبتمويل من الحكومتين الالمانية والهولندية، وهذه المبادرات تهدف الى تأمين فرص للشباب اللبناني وغير اللبناني، لتنمية مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ما يؤدي الى تعزيز العيش المشترك والتعبير عن قدرة الشباب على المبادرات الاجتماعية".

واكدت "أن منظمة اليونيسف تتشارك والجمعية اللبنانية للدراسات القيم نفسها الموضوعية والمبادىء الانسانية، كما يمثل العمل على حقوق الطفل بغض النظر على اعمارهم وجنسيتهم او دينهم، أولوية للطرفين".

وشكرت جمعية الدراسات على "التزامها، وعملها الدؤوب من خلال فريق عمل لتحسين الظروف التعليمية الصعبة ولتأمين فرص تعايش بين الشباب اللبناني ونظيره السوري".
 

  • شارك الخبر